يمن مونيتور/ قسم الأخبار
حذر المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث من مغبة استمرار هجمات الحوثيين على محافظة مأرب (شرقي اليمن)، مع ضرورة وقف الهجوم بشكل كامل وفوري، واصفا الأوضاع هناك بـ”المتقلبة”.
وتطرق في إحاطته لمجلس الأمن الدولي اليوم الخميس، إلى الوضع في محافظة الحديدة الذي وصفه بـ”الهادئ” وإن كان متوتراً، بعد أن شهد تصعيداً في الأيام الأخيرة.
وأشار غريفيث إن المفاوضات تستمر حول مسودة إعلان مشترك. وما زال الطرفان منخرطين في العملية ولكن لم يتّفقا بعد على نص.
وأضاف: “لا يسعني إلا التأكيد على الحاجة الملحّة لأن تعمل الأطراف بشكل عاجل. مع مرور الوقت، يصبح القرار أكثر صعوبة.
وعلّق المبعوث الأممي على بدء عملية إطلاق سراح الأسرى، والمتوقع أن تفرج عن أكثر من ألف معتقل، بأنها بريق أمل لليمن، مضيفاً: “قد تكون هذه أكبر عملية من هذا النوع في تاريخ إطلاق سراح السجناء”.
وتابع: “سندعو الأطراف قريباً لمناقشة المزيد من عمليات إطلاق السراح، بحسب ما تمّ الالتزام به في ستوكهولم، مجدداً دعوته للأطراف للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المدنيين المحتجزين تعسفياً، بمن فيهم الصحافيون والسجناء السياسيون”.
كما تطرق غريفيث إلى حوارات لإنهاء أزمة المشتقات النفطية في مناطق سيطرة الحوثيين قائلاً: “نعمل مع الأطراف منذ شهور للاتفاق على مجموعة من الإجراءات تضمن التدفّق المستمر للوقود إلى مناطق سيطرة أنصار الله وجوارها.. أحثّ الأطراف على تنحية خلافاتهم جانبًا والاتفاق على آلية للمستقبل”.
وذكّر الأطراف في اليمن بحماية النساء والفتيات والمدافعين عن حقوق الإنسان من كلّ أنواع العنف.
وقال إن “النساء عملن بلا كلل لوقف هذه الحرب وإطلاق سراح المحتجزين وولهن إسهامات في بناء السلام”.
