تقرير يرصد 22 حالة انتهاك طالت الحريات الإعلامية باليمن في 3 أشهر
يمن مونيتور/ قسم الأخيار
رصد تقرير لنقابة الصحفيين اليمنيين، 22 حالة انتهاك طالت الحريات الإعلامية في اليمن خلال الربع الثالث من العام 2020م من قبل مختلف أطراف النزاع.
وقالت نقابة الصحفيين اليمنيين في تقريرها، وصل “ين مونيتور” نسخه منه، إن الانتهاكات تنوعت بين الاعتقال، والتهديد والتحريض، ورفض تنفيذ قرارات القضاء، والاعتداءات والمحاكمة، وحالة منع من التغطية، وحالة مصادرة مقتنيات صحفي.
وأضافت أن الحكومة الشرعية بهيئاتها وتشكيلاتها المختلفة في محافظات (حضرموت، مأرب، شبوة، وتعز) ارتكبت 10 حالات، فيما ارتكب الحوثيون 6 حالات، وعناصر أمنية تتبع المجلس الانتقالي 3 حالات، وقيدت حالتين ضد مجهولين، فيما ارتكب فصيل يتبع المقاومة حالة واحدة.
وذكّر التقرير بوجود 19 صحفيا مختطفا أغلبهم منذ أكثر من خمسة أعوام منهم 16 لدى جماعة الحوثي، كما لا تزال الحكومة تعتقل صحفيين في مأرب وحضرموت، وصحفي لدى تنظيم القاعدة بحضرموت.
وجدّدت النقابة رفضها للإفلات من العقاب لمرتكبي الجرائم ضد الصحافة والصحفيين، مبدية أسفها لاستمرار اختطاف الصحفيين وتعنت الخاطفين في التعامل معهم كورقة مساومة وابتزاز دون إطلاق سراحهم باعتبارهم ضحايا مدنيين.
وطالبت النقابة، بالإفراج عن جميع الصحافيين لدى جماعة الحوثي والحكومة، ومغادرة حالة الاستئساد على الصحافة والصحافيين واحترام القوانين والمواثيق الدولية الكافلة لحرية الإعلام.
وتقول المنظمات الدولية والحقوقية، إن تزايد القمع الممنهج لحريات التعبير في اليمن وتنامي سياسة القمع للحريات التي تنتهجها الأطراف المسلحة لا سيما جماعة الحوثي (شمالاً) والمجلس الانتقالي الجنوبي (جنوباً)، تجعل اليمن المكان الأسوأ فيما يخص حرية التعبير والأكثر خطورة على حياة الصحفيين.