يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
ناقشت جماعة الحوثي المسلحة والجمهورية الإيرانية، يوم الأحد، الشروط الازم تنفيذها قبل بدء مشاورات سلام مع الحكومة اليمنية في وقت يصل المبعوث الأممي مارتن غريفيث إلى الرياض لبحث مسودة “الإعلان المشترك”.
وجاء نقاش الطرفين في اتصال عبر الانترنت بين وزير خارجية الحوثيين في الحكومة غير المعترف بها هشام شرف ومساعد وزير الخارجية الإيراني علي أصغر حاجي، حسب وكالة أنباء البلدين.
وحسب وكالة الأنباء الرسمية الخاصة بالحوثيين إن شرف قال إن الخطوة الأساسية للتسوية السياسية مفتحها وقف الحرب “وصرف مرتبات كافة موظفي الدولة بدون تمييز، وإعادة فتح مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية والمدنية ما يسهل سفر المرضى وعودة اليمنيين في الخارج”.
وأضاف: “تلك الخطوة تليها الخطوات السياسية والميدانية لإيجاد واقع سلام فعلي بين كل أطراف الصراع الدائر حاليا”.
ونقلت الوكالة عن حاجي قوله: “إيران تقف مع أكثر من دولة صديقة لوضع خطة سلام في اليمن، ترتكز على وقف الحرب ورفع الحصار وبدء محادثات سلام تشمل كل الفرقاء اليمنيين ودول التحالف”.
من جهتها نقلت وكالة الأنباء الإيراني ارنا عن خاجي قوله: أن إيران تستخدم كل قوتها وقدراتها للدفاع عن اليمنيين (حلفائهم الحوثيين) وعلى الساحة الدولية من خلال اجراء العديد من المشاورات الإقليمية والدولية”.
وتُتهم إيران بدعم جماعة الحوثي المسلحة بالأسلحة بما في ذلك الصواريخ الباليستية والطائرات دون طيار التي تهاجم المملكة العربية السعودية.
