تحية لطلبة مدرسة الكويت…
المدرسة الجامعة… تحية لطلبة مدرسة الكويت…
المدرسة الجامعة…
لقنوا سيء الحظ والصيت محمد علي الحوثي درساً قاسياً، عندما جاء بصحبة مسؤولين من وزارة التربية والتعليم، من أتباع “الكهنوت الجديد”، ليحث طلبة المدرسة على الالتحاق بجبهات القتال ضد إخوتهم في تعز ومأرب والجوف والبيضاء وإب والحديدة والجنوب وغيرها من المحافظات في وطننا الغالي…
وزارة التربية والتعليم ومسؤولوها في صنعاء الجريحة لفـَّتْ نفسها بعباءة القروسطيين الجدد…
الوزارة أصبحت “ملزمة” كبيرة ينسل من صفحاتها خرافات السلاليين الجدد…
وزارة التربية تعد الخطط اليوم لتدريس “ملازم” رأس الفتنة الطائفية، حسين الحوثي ضمن المناهج التعليمية لأطفال اليمن…
واليوم محمد علي الحوثي الذي لا يختلف كثيراً عن “كيس القات المنتفخ” الذي كان يحمله على ظهره، خرج من مدرسة الكويت تشيعه حجارة “أطفال الحجارة”، في المدرسة التي فجر الحوثي عشرات من مثلها…
خرج الحوثي مطروداً، لم يصمد أمام الطلبة وهم يرددون النشيد الوطني للجمهورية، الذي لم يتعود على سماعه هذا الرئيس “المُقولب”، الذي علـَّق الوطن في كيس قات…
انصبَّ النشيد الوطني على محمد علي الحوثي كالصاعقة…
الأساتذة الذين استعبدهم الرئيس الخارج للتو من “كيس القات”، الأساتذة يضربون الطلبة ليصغوا للرئيس الذي عاجلته الرئاسة قبل أن يتهيأ لها، بالتخلص من بقايا القات بين أسنانه…ومن تكلسات الملازم في تلافيف مخه…
الطلاب يرفضون زيارة “رئيس الغفلة”، الذي صعقه “نشيد الجمهورية”…
أشد ما يخشاه هؤلاء القادمون إلينا من “سراديب الخرافة”، أن يردد طلاب اليمن النشيد الوطني…
طلبة اليمن في العرف الحوثي مجرد أداة كآبائهم لتثبيت “عرش الكهنوت الجديد”…ولا يجوز لهم أن يقرؤوا غير ما سطر حسين الحوثي من ملازم…
الخارجون من غبار الجهالات يخشون المدارس…
هم ينتمون إلى عصور “الملازم والكتاتيب” التي تعلَّم فيها أجدادنا أن الله خلق الناس على سلالتين: واحدة حاكمة، والأخرى محكومة، ولا يجوز لأحد أن يعترض، لأن ذلك هو حكم الله، حسب “بدر الدين الحوثي”…
الرهان على صنعاء اليمن لا يخيب دائماً…
هذه مدينة التاريخ أيها الخارجون من عباء السحر والدجل والشعوذة، وقطران “أحمد ذميم الدين”…
قلتها مراراً وتكراراً….
أبناء صنعاء وعمران وصعدة وحجة وذمار ليسوا حوثيين…
صعدة هي المحافظة الأعلى رقماً في عدد الشهداء الذين مضوا يكافحون الحوثي…
ذاكرة الحوثي لا تزال مثقلة بجراحات حروبه مع قبائل حجة، التي لا يزال أبناؤها في طليعة المقاتلين ضد الحوثي في جبهات مختلفة…
وعمران اليوم تقاتل في مأرب وغيرها من الجبهات بعد أن قاتلت أمس ضد جحافل الظلام..
أما صنعاء فقد شهدت أكبر تظاهراتها ضد الحوثيين في شارع أبي الأحرار الزبيري قبيل دخول “الكهنوتيين الجدد” للعاصمة…
ذمار “كرسي الجمهورية” للمرة الألف، رغم أنف “صاحب السبابة” الذي يمتشقها في وجه شعب الزبيري والنعمان، كلما أطل من كهوفه وسراديبه…
ومن ظن أن تلك المحافظات حوثية فهو واهم…
ظرف قاهر وسيزول وضعها في قبضة الحوثي رغماً عنها…
طلبة مدرسة الكويت بعفويتهم اليوم يقولون لأهل اليمن لا تظلمونا… لسنا حوثيين، طرد أجدادنا “البدر بن حميد الدين”، فكيف نرضى بـ”الغِر بن بدر الدين”…
بالمناسبة كثير ممن جلبوا الظلام إلى بلادنا يتلقبون بالبدور، ويضيفون لفظ “الدين” أو “الله” إلى أسمائهم وألقابهم للتضليل والخداع…
على كلٍ طلبة مدرسة الكويت اليوم في صنعاء صرخوا بالنشيد الوطني في وجه وكيل إيران الجديد في مهد العرب الأول…
قالوا للحوثي لا…
رجموه بالحجارة…
لوحوا له بالأحذية…
أشك أن تكون رسالة الطلبة وصلت إلى محمد علي الحوثي…
هو رجل غليظ الحس لا يستطيع فك الرسائل المشفرة…
أكياس القات لا تستوعب إلا أوهام “الساعة السليمانية”
التي سوف يصحو منها الحوثي قريباً على كارثة وجودية، تذهب به إلى حيث ذهب “أكياس” آخرون دفنهم هذا الشعب المجاهد…
والعاقبة للمتقين