قتلى وجرحى مدنيون مع احتدام القتال غربي اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
تتواصل الاشتباكات بين القوات الحكومية، وجماعة الحوثي المسلحة، منذ أكثر من أسبوع، ما أسفر عن سقوط مزيد من القتلى والجرحى في صفوف الجانين، في وقت تحدثت تقارير عن سقوط ضحايا مدنيين بينهم أطفال ونساء.
وأعلنت “ألوية العمالقة” التابعة للجيش اليمني، الثلاثاء، عن مقتل 12 “حوثيا” وإصابة عشرات آخرين في مواجهات بمحافظة الحديدة غربي البلاد.
وذكرت في بيان لها، أن “مليشيا الحوثي شنت اليوم هجوما واسعا شرقي مدينة التحيتا، جنوبي الحديدة، على مواقع القوات المشتركة (حكومية)”.
وأضاف أن “القوات المشتركة خاضت اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة”.
على الصعيد، أدانت منظمة رايتس رادار، اليوم الثلاثاء، سقوط جرحى مدنيين في مناطق الاشتباكات جنوبي محافظة ومدينة الحديدة، غرب اليمن.
ودعت المنظمة في تغريدة لها، على تويتر، طرفي الحرب لتجنيب المدنيين ويلات الحرب والدمار.
وكانت المنظمة، قد اتهمت جماعة الحوثي بقصف الأحياء السكنية بأكثر من 20 قذيفة مدفعية من تبتي سوفتيل والسلال؛ إحداها طالت ساحة مدرسة الثلايا بمنطقة العرضي أثناء توافد الطلاب في أول يوم دراسي.
وفي وقت سابق، قالت مصادر محيلة، إن بقتل وإصابة تسعة مدنيين بينهم أطفال بقصف لجماعة الحوثي على حي الربصة بمديرية الحوك جنوب الحديدة.
والاثنين، طالبت “بعثة الأمم المتحدة لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة”، جماعة الحوثي، والقوات الحكومية باليمن، بوقف التصعيد في المحافظة، غربي البلاد.
وأعربت البعثة، في بيان، عن انزعاجها الشديد، إزاء التصعيد العسكري، بين الحوثي والقوات الحكومية، في عدد من مديريات الحديدة، خلال اليومين الماضيين.
وطالب بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، والعودة إلى الآليات المشتركة، التي تم إنشاؤها على مدى العامين الماضيين، لتجنب تعريض السكان للخطر، والقدرة على إيصال المساعدات الإنسانية، ودرء المزيد من الخطر.
وتأسست بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة في اليمن، بموجب قرار المجلس 2452، بعد فترة وجيزة من التوقيع على اتفاق ستوكهولم في ديسمبر/كانون الأول 2018 بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي.