أول دعوى «جريمة حرب» مكتملة الأركان ضد الحوثيين تمهيداً لمقاضاتهم أمام «الجنائية الدولية»
تسلم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أول دعوى رسمية متكاملة الأركان حول جريمة حرب ارتكبها الحوثيون وقوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
يمن مونيتور/ نيويورك/ متابعات خاصة
تسلم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أول دعوى رسمية متكاملة الأركان حول جريمة حرب ارتكبها الحوثيون وقوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
وبحسب بلاغ صحافي للمركز الاستشاري للحقوق والحريات فإن الجريمة تتعلق قصف قوارب النازحين اليمنيين، وقعت يوم الأربعاء 6 مايو 2015 حيث بلغ عدد الضحايا 75 قتيلاً وغريقاً و67 جريحاً من اليمنيين عندما قصف مسلحو الحوثي قاربين يحملان لاجئين ما يشكل «جريمة ضد الإنسانية» تتوافق أركانها مع معايير نظام روما للجنايات الدولية و«جريمة حرب» تتنافى مع أحكام اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية اللاجئين.
وكان هؤلاء الضحايا في طريقهم للنزوح من مديرية التواهي إلى مديرية البريقاء من محافظة عدن بحثاً عن أماكن آمنة وهرباً من اعتداءات تلك القوات على أحيائهم السكنية.
وجاء في البلاغ: «تأتي هذه الجريمة بعد أن تم التخطيط لها عنوة وقصداً وبمعرفة يقينية من أن المستهدفين هم من المواطنين المدنيين الذين كانوا في عرض البحر في طريقهم للنزوح إلى مناطق آمنة. وبما أن منطقتهم لم تكن تشكل أي خطر عسكري يبرر ارتكاب تلك الجريمة فإن هذه الجريمة هي عبارة عن مجزرة بشرية شنيعة ضد الإنسانية وجريمة حرب ضحاياها من المدنيين والنساء والأطفال».