الجيش اليمني يقول إنه انتقل من الدفاع إلى الهجوم في محافظة مأرب
يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
قال الجيش الوطني اليمني، يوم الاثنين، إنه انتقل من المعركة الدفاعية إلى المعركة الهجومية ضد الحوثيين في ثلاث محافظات بينها محافظة مأرب شرقي البلاد.
وقال الناطق الرسمي للقوات المسلحة، العميد الركن عبده مجلي، إن المعركة الهجومية تمتد على جبهات القتال في محافظات مأرب وصنعاء والجوف.
ونقل موقع الجيش اليمني (سبتمبر نت) عن مجلي قوله: بأن جبهات المخدرة وصرواح والمأهلية ورحبة في محافظة مأرب تشهد عمليات هجومية واسعة وتقدمات كبيرة، للسيطرة على الأرض أمام فرار المليشيا الحوثية المتمردة، التي تلقت استهدافاً مباشراً واستنزافاً مستمراً، من خلال استراتيجيات الكمائن والالتفاف والتطويق.
حيث يحاول الحوثيون الوصول إلى مدينة مأرب منذ أشهر لكنهم فشلوا.
وأضاف ” إن قوات الجيش والمقاومة الشعبية شنت ،اليوم، هجوماً مباغتاً، من عدة محاور على مواقع، كانت تتمركز فيها المليشيا الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران في جبهة المخدرة، وجبهة المأهلية، وجبهة رحبة، تزامنت مع غارات مكثفة شنتها مقاتلات تحالف دعم الشرعية على مواقع وتحصينات وتعزيزات المليشيا الحوثية”.
وقال إن قوات الجيش سيطرت على مواقع للحوثيين في جبهات المخدرة.
وقال الناطق الرسمي للقوات المسلحة “إن القوات المسلحة، المسنودة بالمقاومة الشعبية، تواصل التقدم والانتصارات وتحقيق المكاسب على الأرض في مختلف جبهات محافظة الجوف ومنطقة نجد العتق وصلب بمحافظة صنعاء”.
وفشل الحوثيون في الوصول إلى مدينة مأرب، رغم خوضهم معركة هي الأكبر منذ بداية حرب الجماعة ضد الحكومة اليمنية.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من 100 ألف يمني خلال السنوات الخمس. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.