يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال مرصد الحريات الإعلامية في اليمن، اليوم الأحد، إنه رصد 2.269 انتهاكاً ضد الصحافة والإعلام في البلاد منذ بداية 2015م وحتى نهاية سبتمبر 2020.
جاء ذلك، في بيان له، أدان خلاله تجاهل قضية الصحفيين المختطفين في سجون جماعة الحوثي، واستثنائهم من صفقة تبادل الأسرى التي أُعلنت مؤخراً بين الحكومة والحوثيين.
واستغرب المرصد في بيان، تجاهل ملف الصحفيين في السجون، مشيراً أن ذلك مثّل خذلاناً مشيناً لواحدة من أبرز الانتهاكات لحقوق الإنسان في اليمن؛ بل ويمثل وصمة عار على طرفي المشاورات والأمم المتحدة الراعية للاتفاق.
وأضاف: “لقد مثّل ذلك صدمة كبيرة لأسر الصحفيين المعتقلين وللصحفيين عامة لاسيما وأن المبعوث الدولي مارت غريفيث، أعلن في أبريل الماضي عن مساعٍ لإدراج الصحفيين المحكوم عليهم بالسجن والإعدام إلى قائمة المحتجزين ممن سيتم إطلاق سراحهم.
ونوّه المرصد إلى أن الصحافة والصحفيين يواجهون أبشع أنواع الانتهاكات والممارسات التعسفية كالإخفاء القسري والسجن في ظروف بالغة السوء والقتل وأحكام الإعدام خارج القانون والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية.
وأكّد أن أحكام الإعدام بحق أربعة من الصحفيين اليمنيين والسجن بحق ستة آخرين على خلفية قضايا نشر من قبل محكمة واقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي بصنعاء تمثل أحد تعبيرات الصورة القاتمة التي يواجهها الصحفيون في اليمن.
