أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “الحكومة اليمنية تندد بحملات السطو الحوثية على المصارف” قالت صحيفة “الشرق الأوسط” إن الحكومة اليمنية نددت باستمرار الميليشيات الحوثية في شن حملات السطو على المصارف وشركات التحويلات المالية في مناطق سيطرتها، وعدت أن هذا السلوك الحوثي يؤكد أن الجماعة «مجرد عصابة إجرامية».
وبحسب الصحيفة: كانت الجماعة الموالية لإيران أقدمت هذا الأسبوع على اقتحام مقرات أوسع المصارف انتشاراً في اليمن، وهو بنك «الكريمي»، وأغلقت مقره الرئيسي في صنعاء، وفروعه في الحديدة وإب والضالع ومناطق أخرى، قبل أن تسمح مجدداً بعودة العمل في هذه الفروع.
وأضافت: جاء تنديد الحكومة في تصريحات رسمية لوزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال، معمر الإرياني، قال فيها: «إن حملات النهب والسطو والابتزاز التي تمارسها ميليشيا الحوثي على البنوك وشركات الصرافة العاملة في مناطق سيطرتها، ونهبها أكثر من 30 في المائة من قيمة الحوالات الشخصية الصادرة من الخارج أو المناطق المحررة للمواطنين في مناطق سيطرتها، يؤكد أنها مجرد عصابة إجرامية لا تتقن سوى النهب والقتل ونشر الفوضى والإرهاب».
وأضاف الوزير اليمني: «النهب المنظم الذي تمارسه ميليشيا الحوثي لتحويلات ملايين المغتربين والمواطنين في المناطق المحررة ومناطق سيطرتها، في ظل توقف المرتبات، وتردي الوضع الاقتصادي والمعيشي، وتعطل القطاع الخاص، وانعدام فرص العمل، وتفاقم المعاناة الإنسانية، عمل إجرامي وعقاب جماعي تفرضه الميليشيا على اليمنيين».
وأشار الإرياني إلى أن «ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران لم تكتفِ بنهب الخزينة والاحتياطي النقدي والإيرادات العامة ومرتبات موظفي الدولة لمدة 5 سنوات، وفرض الرسوم والجبايات غير القانونية، بل وصل بها الأمر إلى التضييق على البنوك وشركات الصرافة لقطع آخر شريان للاقتصاد ولحياة المواطنين في مناطق سيطرتها»، بحسب تعبيره.
وأكد أن سياسات الجماعة التي وصفها بـ«الإجرامية» تدل على أنها «لا تكترث بالأوضاع الإنسانية، والمعيشة الكارثية للمواطنين في مناطق سيطرتها، وانتهاجها سياسة الإفقار والتجويع بهدف تركيعهم، ودفعهم للتوجه إلى جبهات القتال للبحث عن قوت يومهم، والتضييق على مصادر رزقهم وسبل عيشهم، لصالح تمويل مجهودها الحربي».
من جانبها وتحت عنوان “حراك دولي لدعم المسار السياسي في اليمن” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن الدول الكبرى كثفت ، اتصالاتها مع المسؤولين في اليمن، لمساندة الخطة التي اقترحها مبعوث الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار وبدء محادثات السلام. وناقش رئيس الوزراء اليمني المكلف، معين عبدالملك، مع السفير الفرنسي، كريستيان تيستو، الأوضاع وفي مقدمتها الجهود الأممية لتحقيق السلام، والخطوات التي تم إنجازها لتطبيق آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض. واستعرض عبدالملك، الترتيبات النهائية لاستكمال تطبيق آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض.
ووفقا للصحيفة: شدد على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي مواقف حازمة تجاه تعنت ميليشيا الحوثي ورفضها كل فرص الحل السياسي واستمرار تصعيدها العسكري، ومنع الفريق الأممي من صيانة وتفريغ خزان صافر النفطي الذي يهدد بحدوث كارثة بيئية، مجدداً حرص الحكومة على إحلال السلام وفق مرجعيات الحل.
إلى ذلك، حذّر وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، خلال لقاء مع السفير الصيني، من تداعيات استمرار تعنت الميليشيا ورفضها السماح للفريق الفني الأممي بتقييم وصيانة خزان صافر النفطي.
ولفت إلى أهمية استمرار الضغط باتجاه حل هذه القضية التي لا تحتمل التأخير والتسويف، والعمل بشكل فوري على تلافي حدوث كارثة بيئية واقتصادية ليس على اليمن فقط بل على المنطقة وخطوط الملاحة الدولية. بدوره، جدّد السفير الصيني، التأكيد على موقف بلاده الثابت والداعم لليمن ووحدته واستقراره وسلامة أراضيه، ودعمها لكل الجهود المبذولة لتحقيق السلام وعودة الأمن والاستقرار في اليمن.