السعودية وبريطانيا تبحثان “التقدم المحرز” في تنفيذ اتفاق الرياض باليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
ناقش السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر في الرياض، يوم الثلاثاء، مع القائم بأعمال السفارة البريطانية لدى اليمن “سيمون سمارت” التقدم المحرز في تنفيذ اتفاق الرياض.
و”اتفاق الرياض” وقعته الحكومة اليمنية مع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وفي يوليو/تموز تم التوقيع على آلية لتسريع تنفيذ هذا الاتفاق.
وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن آل جابر التقى مع “سمارت” عبر الاتصال المرئي، وناقشا “التقدم المحرز في اتفاق الرياض والتأكيد على اهمية التنفيذ”.
وأضافت إلى أن الرجلين ناقشا “دعم جهود الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن في مقترحه بشأن الاعلان المشترك”.
ويقوم مقترح الإعلان المشترك الذي قدمه مارتن غريفيث مبعوث الأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار فور توقيع الإعلان المشترك من الطرفين (الحكومة والحوثيين) مع وقف كامل للعمليات العسكرية الهجومية البرية والبحرية والجوية ووقف إعادة نشر الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والذخائر. وبنود أخرى قدمها المبعوث كمسودة إلى الطرفين في يوليو/تموز الماضي.
وتم التوصل إلى آلية تنفيذ اتفاق الرياض تبدأ بالإعلان عن تشكيل حكومة جديدة تضم المجلس الانتقالي الجنوبي وتكون مناصفة بين الجنوب والشمال، وتعيين محافظاً ومديراً لأمن عدن. كما تضمنت استمرار وقف إطلاق النار والتصعيد بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، وكذا خروج القوات العسكرية من عدن إلى خارج المحافظة وفصل قوات الطرفين في محافظة أبين وإعادتها إلى مواقعها السابقة.
ولم يتم تحقيق تقدم على الأرض عدا تكليف الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي رئيس الحكومة الحالي معين عبدالملك بتشكيل حكومة خلال 30 يوماً، وعيّن محافظاً ومديراً لأمن عدن، وأعلن المجلس الانتقالي الجنوبي تخليه عن الإدارة الذاتية (الحكم الذاتي) للمحافظات الجنوبية الثمان. ولم يتم إعلان الحكومة بعد مضي الشهر.
وتشرف السعودية على تنفيذ “اتفاق الرياض” بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي جرى توقيعه في نوفمبر/تشرين الثاني2019، لكن تعذّر تنفيذه متجاوزاً الفترة الزمنية المحددة التي كان من المقرر أن تنتهي في يناير/كانون الثاني2020م.