أخبار محليةغير مصنف

“الدولة الإسلامية” تعلن مسؤوليتها عن مقتل 50 جندياً يمنياً في “حضرموت” شرقي البلاد

أعلنت جماعة تطلق على نفسها “الدولة الإسلامية في اليمن”، اليوم الجمعة، مسؤوليتها عن مقتل قرابة 50 جندياً يمنياً في حضرموت شرقي البلاد.

يمن مونيتور/ حضرموت/ خاص
أعلنت جماعة تطلق على نفسها “الدولة الإسلامية في اليمن”، اليوم الجمعة، مسؤوليتها عن مقتل قرابة 50 جندياً يمنياً في حضرموت شرقي البلاد.
وقال بيان صادر عن “ولاية حضرموت” التابع للجماعة، ونشره حساب في “تويتر”، إن جنود الجماعة شنوا هجوماً واسعاً على ثكنات الجيش اليمني “المرتد” في ولاية حضرموت، حصد أرواح العشرات منهم ودمر عتادهم”.
وأضاف البيان، أن “عملية بدأت بالهجوم على ثلاث للجيش على طريق سيئون – القطن، وتمت السيطرة عليها بعد قتل كل من فيها”، كما تم “استهداف قوة مساندة بعبوات ناسفة وتدمير أربع عجلات بمن فيها”، مشيراً إلى أن “أحد عناصر ويدعى “بتار العدني” قاد سيارة مفخخة وفجرها في قوة جديدة للاسناد،ما أدى لمقتله وحصد ارواح عشرات الجنود”.
وكان شهود عيان في منطقة شبام أكدوا سقوط قتلى وجرحى في هجوم استهدف نقطة “القارة” التابعة للجيش اليمني غربي مدينة “شبام التاريخية”.
ووفق روايات الشهود التي نقلها “يمن مونيتور” بعيد الحادثة، فإن “مسلحين يشتبه بانتمائهم للقاعدة هاجموا، في وقت مبكر من صباح اليوم، نقطة “القارة” التابعة للجيش اليمني غربي مدينة “شبام” التاريخية بحضرموت، وتبادلوا معها اطلاق النار لساعات، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى”، لم يعرف عددهم على الفور.
وأضاف الشهود، “أن تعزيزات عسكرية قدمت من أحد المعسكرات المجاورة، واشتبكت مع المسلحين، وسط أصوات انفجارات عنيفة من أماكن الاشتباكات”، لافتين إلى أن “المسلحين انسحبوا فور وصول طائرة “هيلوكبتر” عسكرية قامت بمهاجمتهم، وتمشيط مسرح المواجهات”.
وتشهد محافظات يمنية، بينها محافظة حضرموت، شرق البلاد، عمليات اغتيال ضباط بالجيش والشرطة ومهاجمة نقاط تفتيش عسكرية ومقار أمنية، وتشير فيها السلطات بأصابع الإتهام إلى تنظيم “القاعدة” الذي يسيطر على عاصمة المحافظة “المكلا”، أوائل ابريل/ نيسان الماضي.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى