أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “انقطاع أنبوب داخل «صافر» يقرّب «الكارثة» أبرزت صحيفة “الشرق الأوسط” تجديد مسؤول رفيع في شركة «صافر» لعمليات الإنتاج والاستكشاف الناقلة «صافر» دعوته إلى سرعة تفريغ حمولتها من النفط الخام وبأقصى سرعة ممكنة تفاديا لكارثة وشيكة، على حد تعبيره.
وأوضح المسؤول لـ«الشرق الأوسط» أن «أنبوب التصدير الذي كان يستخدم لضخ الخام من الخزان العائم صافر إلى الناقلات تم تفريغه إلى الخزان العائم في بداية الحرب، ثم مع الأيام انقطع بفعل الرياح والأمواج إلى نصفين».
وتابع «نعتقد أنه بعد أن ينفذ فريق الأمم المتحدة الصيانة – حال سماح الحوثيين لهم – سيقول الحوثيون انتهى خطر التسرب ومن ثم يرفضون تفريغ الخزان العائم صافر من النفط الخام، وهذه مشكلة ستكون لها عواقب».
وأضاف «علينا التركيز على مسألة التفريغ وليس الصيانة فقط، يجب السماح لفريق الأمم المتحدة بتفريغ الناقلة فوراً».
من جانبها ابرزت صحيفة “الخليج” الإماراتية تأكيد مصادر عسكرية يمنية بأن قوات الجيش الوطني مسندة بالمقاومة الشعبية، أحرزت، تقدماً ميدانياً في محافظة مأرب.
وأوضحت أن قوات الجيش والمقاومة نفذت عملية نوعية على مواقع الميليشيات في جبهة الحدباء، بمديرية رحبة، جنوب غرب مأرب، وأضافت أن الجيش والمقاومة تمكّنا من التقدم إلى وادي بقثة وسط مديرية رحبة، وتوغلا ما يقارب 10 كيلومترات. وأسفرت العملية عن سقوط قتلى حوثيين، واغتنام مركبتين عسكريتين.
وكانت قوات الجيش الوطني أعلنت، أمس الأول الخميس، تحرير واستعادة تلّتي «الشائف والمهتدي» الاستراتيجيتين، بعد معارك ضارية وعنيفة ضد الميليشيات في مديرية صرواح، غربي مأرب.
وتخوض قوات الجيش الوطني منذ أكثر من شهرين مسندة بالمقاومة معارك ضارية ضد الحوثيين في مختلف جبهات محافظة مأرب، تكبدت خلالها الميليشيات خسائر كبيرة.
وسلطت صحيفة العربي الجدبد الضوء على حديث وسائل اعلام أمريكية أن إدارة ترامب بصدد اتخاذ خطوات جديدة لتكثيف الضغط على جماعة الحوثي في اليمن، بما في ذلك تصنيف الجماعة منظمة إرهابية أجنبية، ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن هذه الخطوات محاولة لتعزيز التوجه الأميركي لزيادة عزلة إيران.
ونقلت صحيفة “الواشنطن بوست” عن مسؤولين قولهم: إن الإدارة الأميركية تناقش عدة تحركات محتملة، قد تشمل تصنيف قادة من الحوثيين الأفراد “إرهابيين”، وذلك بالاستناد إلى علاقات الحوثيين مع الحرس الثوري الإيراني.
ومن شأن تصنيف واشنطن الحوثيين منظمة إرهابية أن يجرم تقديم الدعم لهم، إلى جانب حظر سفر قياديي الجماعة إلى الولايات المتحدة مع تجميد أصولهم المالية، بحسب “واشنطن بوست”، التي نبهت إلى أن تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية قد يصعب عمل منظمات الإغاثة في اليمن.
وقالت “واشنطن بوست” إن هذه المخاوف صارت أقل أهمية مع تشديد إدارة ترامب سياسة “الضغط الأقصى” على إيران، وتوسيع هذه السياسة لتشمل ما يعرف بالأذرع الإيرانية في المنطقة.
ونقلت الصحيفة عن جيسون بلازاكيس، الأستاذ في معهد ميدلبري للدراسات الدولية، والذي أشرف سابقاً على عمليات تصنيف لإرهابيين في وزارة الخارجية الأميركية قوله “إن تصنيف منظمة إرهابية أجنبية سيعتبر أكثر ضرراً من أنواع العقوبات الأخرى، لأنه يمكن أن يمهد الطريق لهجمات عسكرية ضد الحوثيين، كما حدث بعد تصنيف الحرس الثوري الإيراني”.