أخبار محليةالأخبار الرئيسية

الرئيس هادي يطالب بموقف دولي حازم لوقف تصعيد الحوثيين شرقي البلاد

يمن مونيتور/ قسم الاخبار

دعا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم الخميس، إلى ضغط دولي حازم على جماعة الحوثي، لإجبارها على وقف التصعيد العسكري باتجاه المحافظات اليمنية الشرقية.

وقال الرئيس هادي، في كلمة عبر تقنية الاتصال المرئي بالدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن جماعة الحوثي تستغل جهود الأمم المتحدة نحو السلام في التحشيد والتصعيد ومهاجمة المحافظات والمدن، خاصة في محافظات مأرب والجوف والبيضاء.

وأشار إلى أن الشرعية مدت يدها للسلام، وبذلت ما بوسعها لدعم وتسهيل جهود الأمم المتحدة من أجل إنقاذ البلاد والتوصل إلى سلام دائم وشامل، وقدّمت تنازلات على مدار الأعوام الخمسة الماضية، قابلها الحوثيون بالتعنت، والحشد والتصعيد ومهاجمة المحافظات والمدن.

وأضاف: ذلك يستدعي من المجتمع الدولي، الاضطلاع بدوره في وضع حد لهذا الصلف المتعجرف، وإنهاء معاناة شعبنا عبر الضغط الفاعل والحاسم على الانقلابيين وراعيهم في طهران لتنفيذ قرارات مجلس الأمن، والتوقف عن الإيغال في إراقة الدماء، والتدمير، وإتاحة المجال لوصول المساعدات الإنسانية لكل اليمنيين”.

ودعا المجتمع الدولي إلى مساندة جهود الحكومة في مواجهة التحديات الاقتصادية، ودعم سياسات وخطط دعم العملة الوطنية لتحقيق الاستقرار المعيشي، والالتفات إلى معاناة الشعب اليمني.

وقال إن اليمن تعيش ظروفاً صعبة وقاسية نتيجة للحرب التي خلّفت بكارثة إنسانية ومزقت المجتمع وتسببت في موجات النزوح والتهجير الجماعي والقمع والإخفاء القسري.

كما دعا المجتمع الدولي للعمل الجاد والعاجل من أجل إنهاء الكارثة المحتملة التي يمكن أن يتسبب بها خزان النفط صافر؛ والذي يرفض الحوثيون السماح للفرق الأممية المختصة بإجراء عمليات الصيانة والإصلاح.

وفيما يتعلق بتنفيذ اتفاق الرياض، الموقع مع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعم من أبوظبي، قال هادي، “لقد قطعنا بدعم من السعودية شوطا في تنفيذ اتفاق الرياض الذي يهدف لتحقيق الاستقرار وتجاوز الأحداث المؤسفة التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن في أغسطس من العام الماضي”.

وأكد حرصه “منذ الوهلة الأولى على تقديم كافة التسهيلات أمام جهود تنفيذ الاتفاق، انطلاقا من قناعاتنا بضرورة توحيد جهود الجميع للمضي قدما في تحقيق البناء والتنمية تحت راية الدولة”، مجدداً ثقته بالمملكة للمضي في استكمال تنفيذ هذا الاتفاق.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى