تحذير سعودي للأمم المتحدة: بقعة نفطية قرب ناقلة النفط المهجورة غربي اليمن
يمن مونيتور/وكالات
قال خبراء نفط إن خزان صافر “السفينة الراسية في رأس عيسى” بدأ بالتسرب محدثاً بقعة نفطية شوهدت على مسافة 50 كيلو متر إلى الغرب من ناقلة صافر التي تواجه خطر تسريب 1.1 مليون برميل من الخام قبالة ساحل اليمن غربي البلاد.
ونقلت وكالة “رويترز” عن رسالة صادرة من عبد الله المعلمي السفير السعودي لدى الأمم المتحدة في رسالة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تفيد بأن خبراء لاحظوا أن أنبوبا متصلا بالسفينة انفصل عن الدعامات التي تثبته في القاع ويطفو الآن فوق سطح البحر ووجود بقعة نفطية شوهدت بالقرب من السفينة صافر.
وأفاد المعلمي في رسالته أن السفينة الراسية في رأس عيسى دخلت مرحلة حرجة وان الوضع تهديد خطير لكل الدول المطلة على البحر الأحمر، خاصة اليمن والسعودية مضيفا أن هذا الوضع الخطير يجب ألا يُترك دون معالجته.
ولم يتوقع مسؤولون في شركة صافر اليمنية حدوث التسريب خارج السفينة صافر الذي دخل مرحلة فوق الخطر واحتمال انفجار الناقلة باتت على وشك الحدوث وخشية تسرب نفطي منها بعد مواجهة فريق صيانة الخزان إيقاف تسريبات مياه البحر لداخل السفينة.
وترسو سفينة “صافر” العائمة والتي توصف بأنها “قنبلة موقوتة”، ولم يجرَ لها أي صيانة منذ عام 2014، على بُعد 7 كيلومترات قبالة ميناء رأس عيسى في مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وعلى متنها مليون و140 ألف برميل من النفط الخام.
ويبذل المجتمع الدولي عبر الأمم المتحدة، جهودا لمساعدة اليمن والدول المطلة على البحر الأحمر، لتلافي حدوث أكبر كارثة بيئية وإنسانية واقتصادية في المنطقة، نتيجة لتدهور وضع الخزان النفطي صافر الذي يرسوا في ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة غرب اليمن. منذ بداية العام 2018م، ظهرت الدعوات لمعالجة وضع الخزان، إلا أنه لم يتم إحراز أي تقدم من ذلك الوقت.