أخبار محليةالأخبار الرئيسية

“غريفيث” يحث الأطراف في اليمن على منح سكان بلادهم “السلام”

يمن مونيتور/ قسم الأخبار:

حث المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، يوم الإثنين، الأطراف المتحاربة إلى العمل من أجل منح اليمنيين السلام الذي يحتاجون ويستحقونه واتخاذ الخطوة الأولى لإنهاء النزاع وتحقيق السلام الشامل.

وقال غريفيث في كلمة نشرها مكتبه على الصفحة الرسمية في تويتر بمناسبة اليوم الدولي للسلام “21 سبتمبر”، “علينا التفكير في الأعوام الخمسة من الحرب التي مزقت اليمن وتسببت في مقتل الآلاف ومعاناة الملايين”.

وقال مخاطباً الأطراف اليمنية: “في هذا اليوم أتمنى أن تفكروا وتجدوا الشجاعة اللازمة لتأخذوا الخطوة الأولى نحو منح اليمنيين السلام الذي يحتاجونه ويستحقونه، لنعمل معاً بشكل عاجل لإنهاء هذا النزاع بشكل شامل، لنعمل معاً من أجل السلام “.

وأضاف: “الوباء الناتج عن انتشار فيروس كورونا دفع معاناة اليمن إلى الحد الأقصى هذا العام”.

ودعا غريفيث اليمنيين الناشطين في المجتمع المدني ومجموعات النساء والشباب، على مواصلة مناصرة مستقبل لليمن تسوده المواطنة المتساوية وحكم القانون والحكم الخاضع للمساءلة .

وفشلت الأمم المتحدة، في جمع الطرفين في مشاورات منذ ديسمبر/كانون الأول2018 التي خرجت باتفاق السويد، الذي فشل -حتى الآن- في تطبيقه، ويحتوي على اتفاق خاص بالحديدة؛ واتفاق لتبادل الأسرى والمعتقلين، وتفاهمات بشأن تعز. وتدور مشاورات حالية في جنيف من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى والمعتقلين.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من 100 ألف يمني خلال السنوات الخمس. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى