الكويت: التصعيد “الحوثي” نحو مأرب يقوض الحل السياسي في اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد وزير الخارجية ووزير الدفاع الكويتي بالإنابة الشيخ الدكتور أحمد ناصر الصباح، أن تصعيد الحوثيين نحو مأرب ستكون عواقبه سياسية وعسكرية وإنسانية وخيمة ومن شأنها تقويض الحل السياسي الشامل.
جاء ذلك، خلال ترأسه اليوم الخميس عبر تقنية الإتصال المرئي والمسموع أعمال الاجتماع الوزاري حول اليمن الذي عقد على هامش أعمال الدورة ال75 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ولفت الوزير الكويتي، إلى أن “مأرب لعبت بالفعل دور الملاذ الآمن في هذه الأزمة لأولئك النازحين من أجزاء أخرى من اليمن الذين جاؤوا إليها بحثا عن الأمان”.
وجدد الصباح دعم بلاده الكامل لإجراءات الأمم المتحدة فيما يتعلق بناقلة النفط (صافر) بما يمنع حدوث أي كارثة بيئية تفاقم الوضع الإنساني المتدهور في اليمن.
ويشن الحوثيون منذ أسابيع هجوماً للوصول إلى مدينة مأرب من ثلاثة محاور رئيسية (ماهلية ورحبة جنوباً، وصرواح جنوب غرب، والجوف شمالاً). لكنهم يلقون مقاومة كبيرة من القوات الحكومية ورجال القبائل.
وتحتضن مدينة مأرب أكثر من 3 ملايين نازح يمني، فروا من مواقع سيطرة الحوثيين خلال الحرب الدائرة في البلاد منذ 6 أعوام.
وتصاعدت حالة الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.
وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.