مع تصعيد الحوثيين للقتال.. “الجبير” يبحث “الشأن اليمني” مع وزراء خارجية سبع دول عربية
يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
بحث وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودية عادل الجبير، في اتصالات هاتفية منفصلة، الشأن اليمني مع وزراء خارجية سبع دول عربية- مع تصاعد القِتال في البلاد بين الجيش الوطني وجماعة الحوثي المسلحة،
وأجرى “الجبير” مكالمات هاتفية منفصلة، يوم الاثنين، مع وزراء خارجية الإمارات والبحرين ومصر وجيبوتي. بعد يوم من اتصالات مماثلة مع وزراء خارجية الكويت والأردن والسودان.
وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن الجبير بحث في اتصالات هاتفية مع وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد ووزير خارجية البحرين عبداللطيف الزياني، ووزير خارجية مصر سامح شكري ووزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف: “المستجدات في المنطقة، وبالأخص ما يتعلق بالشأن اليمني”.
كما أجرى “الجبير” اتصالاً يوم الاثنين، بوزير الخارجية اليمني في حكومة تصريف الأعمال محمد الحضرمي- حسب الوكالة.
ويوم الأحد أجرى الجبير اتصالات هاتفية مع ” وزير الخارجية وزير الدفاع بالإنابة الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح؛ ووزير خارجية الأردن أيمن الصفدي؛ ووزير خارجية السودان المُطلف عمر قمر الدين. وقالت الوكالة الرسمية إن الجبير بحث “المستجدات في المنطقة، وبالأخص ما يتعلق بالشأن اليمني”.
ولم تقدم الوكالة المزيد من التفاصيل حول طبيعة المواضيع اليمنية التي جرى مناقشتها.
والإمارات والبحرين والكويت ومصر وجيبوتي والسودان والأدرن ضمن قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن ضد جماعة الحوثي المسلحة المدعومة من إيران.
وكثف التحالف العربي خلال الأيام الماضية غاراته على مواقع الحوثيين في اليمن، مع احتدام القِتال شرقي البلاد بين الجماعة المسلحة والقوات الحكومية الشرعية.
وتصاعدت الحرب باليمن في 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من 100 ألف يمني خلال السنوات الخمس. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.