رئيس الوزراء اليمني: خطوات كبيرة قُطعت لتشكيل الحكومة الجديدة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
قال رئيس الوزراء اليمني المُكلّف معين عبدالملك، يوم الاثنين، إن جهود استكمال تشكيل الحكومة قطعت خطوات كبيرة، رغم انتهاء مُدة الشهر بموجب آلية تسريع “اتفاق الرياض”.
وحسب مصدر في الحكومة اليمنية تحدث لـ”يمن مونيتور” في وقت سابق فإن عدم تنفيذ الشق الأمني والعسكري من “الاتفاق” والآلية أوقف تشكيل الحكومة على الرغم من استمرار اجتماعات عبدالملك بشأن تشكيلها.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) عن عبدالملك قوله خلال اجتماع مع “قيادات جنوبية” إن “الجهود الجارية لاستكمال تشكيل حكومة الكفاءات السياسية الجديدة بالتزامن مع تنفيذ الشق العسكري والأمني المحدد في آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، قطعت خطوات كبيرة ومهمة”.
وأشاد عبدالملك ب”الحرص الذي تبديه المكونات والقوى السياسية التي تم التشاور معها والمشاركة في الحكومة الجديدة، على توحيد الجهود وتكاملها لاستكمال إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وتطبيع الأوضاع في العاصمة المؤقتة والمحافظات المحررة وتخفيف معاناة المواطنين”.
وقال إن “الرؤية باتت واضحة للأولويات التي ستعمل من خلالها الحكومة الجديدة وبدعم قوي من الرئيس اليمني وجميع الشركاء من القوى والمكونات السياسية والاجتماعية”.
وتم التوصل إلى آلية جديدة لتنفيذ اتفاق الرياض في يوليو/تموز الماضي تبدأ بالإعلان عن تشكيل حكومة جديدة تضم المجلس الانتقالي الجنوبي وتكون مناصفة بين الجنوب والشمال، وتعيين محافظاً ومديراً لأمن عدن.
كما تضمنت استمرار وقف إطلاق النار والتصعيد بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، وكذا خروج القوات العسكرية من عدن إلى خارج المحافظة وفصل قوات الطرفين في محافظة أبين وإعادتها إلى مواقعها السابقة.
وعلى إثر ذلك كلف “هادي” رئيس الحكومة الحالي معين عبدالملك بتشكيل حكومة خلال 30 يوماً، وعيّن محافظاً ومديراً لأمن عدن، وأعلن المجلس الانتقالي الجنوبي تخليه عن الإدارة الذاتية (الحكم الذاتي) للمحافظات الجنوبية الثمان.
وتشرف السعودية على تنفيذ “اتفاق الرياض” بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي جرى توقيعه في نوفمبر/تشرين الثاني2019، لكن تعذّر تنفيذه متجاوزاً الفترة الزمنية المحددة التي كان من المقرر أن تنتهي في يناير/كانون الثاني2020م.