صحيفة: هادي يرفض لقاء “غريفيث” احتجاجا على الموقف الأممي إزاء انتهاكات الحوثي
يمن مونيتور/متابعات
قالت صحيفة “البيان” الإماراتية، اليوم الإثنين، إن الرئيس عبدربه منصور هادي رفض لقاء المبعوث الأممي “مارتن غريفيث” احتجاجا على صمت الأمم المتحدة على تصعيد الحوثيين شرق وغرب البلاد.
ونقلت الصحيفة عن مصادر حكومية يمنية أن المسؤولين في الشرعية يرفضون مقابلة المبعوث الأممي الخاص باليمن مارتن غريفيث والموجود في الرياض منذ أيام احتجاجاً على تصعيد ميليشيا الحوثي في مأرب وسكوت المنظمة الأممية على رفض الميليشيا تنفيذ بنود اتفاق استوكهولم في الحديدة.
وقالت المصادر إن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ونائبه وكذلك رئيس الحكومة المكلف رفضوا لقاء غريفيث بسبب ما اعتبروه صمتاً أممياً إزاء خروقات ميليشيا الحوثي لاتفاق استوكهولم بشأن انسحابهما من موانئ ومدينة الحديدة، والتصعيد الأخير في محافظة مأرب وقصفها التجمعات السكنية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.
وفي سياق متصل، أبلغت «الخارجية اليمنية» المبعوث الأممي، أنه لا يمكن أن تستمر في الالتزام بتعهداتها في اتفاق الحديدة إذا استمر الحوثيون في إفشال عمل البعثة الأممية والتهرب من التزاماتها تجاه الاتفاق واستغلاله لحشد المقاتلين لحروبهم العبثية في مأرب والجوف.
وقالت إن قيام الحوثيين بإغلاق مطار صنعاء أمام رحلات الأمم المتحدة والرحلات الإغاثية والإنسانية محاولة يائسة لتغطية سرقتها لأكثر من 50 مليار ريال يمني من الحساب الخاص في فرع البنك المركزي في الحديدة من عائدات الضرائب على المشتقات النفطية والتي كانت مخصصة لدفع رواتب الموظفين في القطاع المدني بحسب الاتفاق مع مكتب المبعوث الأممي.
وطالبت مجلس الأمن للإضطلاع بمسؤولياته ازاء التصعيد والانتهاكات الحوثية المستمرة.. وقالت إن محافظة مأرب تحتضن أكثر من ثلاثة ملايين شخص جلهم من النازحين والمهجرين بسبب حروب الحوثي العبثية على اليمن واليمنيين.. وإن الاعتداء على المحافظة بهذه الطريقة أمر مدان أخلاقياً وقانونياً ويحب أن يتم إيقافه فوراً.