أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “غريفيث يلتقي قادة الشرعية لانتزاع موافقة على مسودة «الإعلان المشترك» قالت صحيفة “الشرق الأوسط” إنه في الوقت الذي لا يزال فيه موقف الجماعة الحوثية محاطاً بالغموض بخصوص «الإعلان المشترك» الذي يحاول المبعوث الأممي مارتن غريفيث انتزاع موافقة الشرعية اليمنية على مسودته النهائية، جدد قادة الأخيرة في لقاءتهم به، أمس (الأحد)، تمسكهم بـ«المرجعيات الثلاث» لإحراز أي سلام ترعاه الأمم المتحدة مع الجماعة الانقلابية.
وبحسب الصحيفة: أظهرت التصريحات الرسمية لقيادات الشرعية في أثناء لقائهم غريفيث استياءهم الواضح من غياب الحزم الأممي والدولي تجاه الميليشيات الحوثية التي تعمدت أخيراً التصعيد العسكري باتجاه محافظة مأرب بوتيرة تنم عن عدم وجود أي نية لتحقيق السلام أو خفض التصعيد. وفي المقابل، تقول مصادر غربية إن غريفيث أصدر بيانات متعددة تندد بتصعيد الحوثيين في مأرب.
وأوضحت الصحيفة: رغم الضغوط المستمرة من قبل غريفيث على قيادات الشرعية، واستعانته على نحو لافت بجهود عدد من السفراء الغربيين لدى اليمن، فإن ملاحظات الشرعية -بحسب مصادر مطلعة تحدثت لـ«الشرق الأوسط»- لا تزال جوهرية بخصوص كثير من النقاط التي تضمنتها مسودة «الإعلان المشترك» الذي يتضمن إعلان لوقف شامل للأعمال العسكرية، وتدابير إنسانية واقتصادية، والعودة لطاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق سلام شامل.
وقالت الصحيفة: في حين كان آخر حديث للجماعة الحوثية حول خطة غريفيث هو مزاعمهم عن رفض وفدهم لقاءه في أثناء زيارته مسقط في يوليو (تموز) الماضي، يبدو أن المبعوث الأممي لجأ أخيراً إلى طرق أبواب طهران مباشرة، بصفتها الراعي الأول للجماعة الذي يملك اتخاذ أي قرار حاسم بالنيابة عنها.
من جانبها وتحت عنوان “شرارة الغضب من الحوثيين تنتقل من صنعاء لتعز” أفادت صحيفة “البيان” الإماراتية إن شرارة الغضب الشعبي اليمني من ممارسات الحوثيين وتغاضيهم عن جرائم القتل والتعذيب انتفلت إلى تعز، فقد خرج مئات اليمنيين في تظاهرة سلمية غير مسبوقة شرقي مدينة تعز للمطالبة بالقصاص من قتلة الشاب عبدالله الأغبري على أيدي عصابة يديرها ضابط في الأمن الوقائي الحوثي (الاستخبارات).
وعبر المتظاهرون عن إدانتهم للتعذيب الوحشي الذي تعرض له الشاب اليمني حتى الموت، من قبل مالك وعاملي محل للجوالات نهاية شهر أغسطس الماضي في صنعاء.
كما طالبوا بالقصاص من المتورطين المقبوض عليهم لدى الأجهزة الأمنية الحوثية، والمقرر بدء محاكمتهم خلال الأيام المقبلة، محذرين من تمييع القضية.
ووفقا للصحيفة: في صنعاء، منعت ميليشيا الحوثي التظاهرات وعطلت خدمة الإنترنت بعد يوم من تظاهرات حاشدة في صنعاء للتنديد بالتلاعب بملف تعذيب ومقتل الشاب عبدالله الأغبري كما عطلت خدمة الإنترنت.
ونقلت الصحيفة عن نشطاء قولهم: إنهم تلقوا تحذيرات من أجهزة أمن الميليشيا من الدعوة للتظاهر في مدينتي صنعاء وإب بعد أن كان هؤلاء أطلقوا دعوة للخروج في مظاهرة جديدة للضغط على الميليشيا بإجراء محاكمة عاجلة للمتهمين الخمسة الذين قبض عليهم بعد تسجيل كاميرا مراقبة وقائع تعذيبهم للشاب الأغبري حتى فارق الحياة وسعيهم لدى أحد المستشفيات الخاصة للحصول على تقرير طبي يفيد بأن الشاب مات منتحراً.
وحسب هؤلاء فإن العناصر الأمنية لميليشيا الحوثي في جامعة صنعاء منعت الطلبة من التجمع أو الخروج في أي تظاهرة، كما أن عناصر الأمن الوقائي للميليشيا انتشروا في الشوارع لقمع أي تجمع، وخرج وزير إعلام الميليشيا للتحذير من استمرار التظاهرات واعتبرها خدمة لأعدائهم.