الحكومة اليمنية تطالب المجلس الانتقالي بانسحاب سريع من عدن وسقطرى
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
طالبت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم الأحد، بضرورة انسحاب قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، بـ”أسرع وقت” من محافظتي عدن وسقطرى حنوبي البلاد.
جاء ذلك في تصريحات لوزير الخارجية محمد الحضرمي، خلال لقائه المبعوث الأممي مارتن غريفيث، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وأوضح الحضرمي أن “الحكومة تعاطت بإيجابية ونفذت ما عليها من بنود في آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض”.
وأشار إلى “تعيين الحكومة لمحافظ ومدير للأمن في العاصمة المؤقتة عدن، وتسمية رئيس الحكومة الجديدة، والبدء في المشاورات الخاصة بتشكيلها”.
وشدد الحضرمي على “ضرورة أن يلتزم المجلس الانتقالي الجنوبي بسحب القوات والوحدات العسكرية من عدن، وإعادة تطبيع الأوضاع في محافظة أرخبيل سقطرى، وإنهاء التمرد العسكري هناك في أسرع وقت”.
من جانبه، أكد المبعوث الأممي، التزام الأمم المتحدة بالشرعية الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة من أجل إنهاء الأزمة اليمنية وتحقيق سلام شامل ومستدام.
وتم التوصل إلى آلية جديدة لتنفيذ اتفاق الرياض في يوليو/تموز الماضي تبدأ بالإعلان عن تشكيل حكومة جديدة تضم المجلس الانتقالي الجنوبي وتكون مناصفة بين الجنوب والشمال، وتعيين محافظاً ومديراً لأمن عدن.
كما تضمنت استمرار وقف إطلاق النار والتصعيد بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، وكذا خروج القوات العسكرية من عدن إلى خارج المحافظة وفصل قوات الطرفين في محافظة أبين وإعادتها إلى مواقعها السابقة.
وتشرف السعودية على تنفيذ “اتفاق الرياض” بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي جرى توقيعه في نوفمبر/تشرين الثاني2019، لكن تعذّر تنفيذه متجاوزاً الفترة الزمنية المحددة التي كان من المقرر أن تنتهي في يناير/كانون الثاني2020م.