الحكومة اليمنية تطالب بسرعة إنهاء تمرد “المجلس الانتقالي” في سقطرى
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
طالبت الحكومة اليمنية، اليوم الأربعاء، المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، بسرعة اتخاذ إجراءات لإنهاء تمرده العسكري في جزيرة سقطرى جنوب شرقي البلاد.
جاء ذلك، في كلمة لوزير الخارجية محمد الحضرمي، الأربعاء، خلال الدورة 154 لمجلس جامعة الدول العربية التي انعقدت افتراضيا، حسب الوكالة اليمنية الرسمية “سبأ”.
وشدد الحضرمي على أن “تنفيذ اتفاق الرياض بكل بنوده، أصبح ضرورة من أجل استعادة الدولة ومؤسساتها، في العاصمة المؤقتة عدن ومن أجل توحيد الجهود لمواجهة المشروع الحوثي الإيراني واستقرار ووحدة وسلامة الأراضي اليمنية.
وطالب بـ”إعادة تطبيع الأوضاع في محافظة أرخبيل سقطرى جراء التمرد العسكري هناك، وإلى سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة الكفيلة بتحقيق ذلك”.
يأتي ذلك، بالتزامن مع ما تحدثت عنه تقارير غربية، عن شروع الامارات في بناء قواعد عسكرية دون علم الحكومة الشرعية، فضلاً عن جلس إسرائيل إلى الجزيرة في انتهاك واضح للسيادة اليمنية.
وفي أغسطس/آب الماضي، كشف موقع “ساوث فرونت” الأمريكي المتخصص في الأبحاث العسكرية، عن عزم الإمارات وإسرائيل، إنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في جزيرة سقطرى، جنوب شرقي اليمن.
ونقل الموقع المتخصص في الأبحاث العسكرية والاستراتيجية عن مصادر عربية وفرنسية أن “وفدا ضم ضباطا إماراتيين وإسرائيليين، قاموا بزيارة الجزيرة مؤخرا، وفحصوا عدة مواقع بهدف إنشاء مرافق استخبارية”.
ومنذ يونيو/ حزيران الماضي، تسيطر قوات تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا على محافظة سقطرى، بعد اجتياحها بقوة السلاح، وهو ما وصفته الحكومة اليمنية آنذاك بـ”الانقلاب على الشرعية”.
وتتهم الحكومة اليمنية، الإمارات (الشريك الثاني للسعودية في التحالف) بدعم المجلس الانتقالي الجنوبي لخدمة أهداف خاصة بها في اليمن، الأمر الذي تنفيه أبوظبي.