الحكومة اليمنية تقول إنها وافقت على فتح مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية قبل أشهر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
قالت الحكومة اليمنية يوم الثلاثاء إنها وافقت على مقترح من الأمم المتحدة بفتح مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية منذ أربعة أشهر لكن الحوثيين رفضوا.
وقالت وزارة الخارجية في صفحتها الرسمية على تويتر: “وافقت الحكومة اليمنية على مقترح المبعوث الأممي بفتح مطار صنعاء أمام الرحلات الدولية التجارية المباشرة عبر طيران اليمنية منذ أكثر من أربعة أشهر ورفض ذلك الحوثيون”.
ودانت الحكومة إعلان الحوثيين إغلاق مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات الإغاثية والإنسانية بما فيها التابعة للأمم المتحدة.
وكان الحوثيون أعلنوا عن إغلاق مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات الإنسانية بدءاً من يوم الأربعاء، حسب بيان في محاولة للضغط على الحكومة الشرعية للسماح بدخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة.
وأكدت الخارجية اليمنية أنه تم توريد أكثر من 302 مليون طن من المشتقات النفطية لليمن منذ مطلع العام الحالي، مشيرة إلى أن هذه الكمية تكفي لاحتياجات اليمن لأكثر من 11 شهرًا منها 53 بالمئة وزعت للمناطق الخاضعة للحوثيين معظمها وصل عبر ميناء الحديدة.
واعتبرت الخارجية اليمنية أن” إغلاق مطار صنعاء من قبل الحوثيين يعد محاولة بائسة للتغطية على سرقتها لأكثر من 50 مليار ريال من عائدات المشتقات النفطية في الحديدة والتي كانت مخصصة لدفع مرتبات الموظفين المدنيين في اليمن”.
ومنذ تصاعد أزمة استيراد المشتقات النفطية في مايو/أيار، لوحت جماعة الحوثي بإغلاق مرافق صحية بسبب انعدام المشتقات النفطية، مطالبة الأمم المتحدة بالتدخل وإجبار الحكومة الشرعية على التراجع. وسمحت الحكومة مراراً بدخول سفن مشتقات نفطية إلى الميناء لكن يجري بيعها في السوق السوداء في مناطق الحوثيين.
وقالت الحكومة إن كمية الوقود التي سمحت بدخولها إلى ميناء الحديدة، تكفي حتى أواخر أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وتمّ تعليق الرحلات التجارية من مطار صنعاء في 9 أغسطس/آب 2016، ومنذ ذلك الحين يسمح فقط بدخول طائرات الإغاثة والتابعة للأمم المتحدة.
ودخلت اليمن في حالة حرب منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.