(انفراد) مقتل 160 حوثياً خلال أسبوع في معارك مع الجيش اليمني
يمن مونيتور/ خاص:
قتل 23 حوثياً على الأقل يومياً منذ أسبوع في معارك مع القوات الحكومية اليمنية حسب إحصاء “يمن مونيتور”.
ورصد “يمن مونيتور” خلال الأيام السبعة الأولى من شهر سبتمبر/أيلول الجاري إعلان الحوثيين تشييع (159) من قتلى الجماعة في معظم المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
وحسب الإحصاءات فإن (54) من قتلى الجماعة تم تشييعهم في محافظة صنعاء، العاصمة الخاضعة لسيطرة الحوثيين. تليه محافظة ذمار ب(17) قتيل ومحافظة حجة بذات العدد.
ونشرت أخبار التشييع في وسائل إعلام رسمية تابعة للحوثيين وفي وسائل التواصل الاجتماعي لقيادات في الجماعة.
وتزايد سقوط قتلى الحوثيين منذ أغسطس/آب الماضي مع تصعيد عسكري للجماعة المسلحة باتجاه مدينة مأرب التي يعيش فيها قرابة ثلاثة ملايين نازح.
وهذه الحصيلة من القِتلى المُعلن عنها ويوجد عدد من القتلى الذين قتلوا ولم يتم تشييعهم في وسائل إعلام الجماعة.
معظم القتلى في معركة الحوثيين للوصول إلى مأرب. حيث يحاول الحوثيون الوصول إلى مدينة مأرب من ثلاثة محاور: محافظة الجوف، وقانية في محافظة البيضاء، ومنطقة “صرواح” جنوب مدينة مأرب. لكنهم يلقون مقاومة شديدة من القوات الحكومية والقبائل.
وشن التحالف العربي يوم الأحد أكثر من 30 غارة جوية على مواقع الحوثيين في المحافظات الثلاث معظمها في مديرية خب والشعف في الجوف.
وتمكن الجيش اليمني من تحقيق تقدم في محافظة الجوف يوم الأحد بالسيطرة على عدد من المواقع التي كان قد خسرها مع سيطرة الحوثيين على “مدينة الحزم” في مارس/آذار الماضي.
ولا تصدر الحكومة اليمنية أو الحوثيين بيانات بشأن الخسائر في المعارك.
ودخلت اليمن في حالة حرب منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من 100 ألف يمني خلال السنوات الخمس. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.