يصادف اليوم، الثلاثاء، الذكرى الثالثة، لرحيل الشاعر الغنائي، “يسلم علي باسعيِّد” الذي ودعته محافظة شبوة (شرقي اليمن) في الـ17 من نوفمبر/تشرين الثاني، من العام 2012 عن عمر ناهز الـ 70 عامًا. يمن مونيتور / شبوة / من إبراهيم حيدرة:
يصادف اليوم، الثلاثاء، الذكرى الثالثة، لرحيل الشاعر الغنائي، “يسلم علي باسعيِّد” الذي ودعته محافظة شبوة (شرقي اليمن) في الـ17 من نوفمبر/تشرين الثاني، من العام 2012 عن عمر ناهز الـ 70 عامًا.
ويعدُ “باسعيِّد” أحد أعلام الشعر الغنائي والعاطفي في الجزيرة العربية واليمن، وهو من مواليد منطقة “عماقين” بمديرية “الروضة” جنوبي محافظة شبوة، عام1941م، ونشاء في أسرةٍ تهوى الشعر والغناء، إذ كان والده “علي بن يسلم باسعيِّد شاعرًا شعبيًا مشهورًا في المناطق الشرقيّة والجنوبيّة من محافظة شبوة.
وغنى للشاعر “باسعيِّد” مطربون مشهورون على مستوى اليمن والوطن العربي، منهم، “أبو بكر سالم بلفقيه”، و”أحمد يوسف الزبيدي” و”هود العيدروس” و”فصيل علوي” و”عبدالرب أدريس” و”علي العطاس” و”عبود خواجه”، والمطرب السعودي الراحل “طلال مداح” أغنية “في سلم الطائرة” التي تعد من أشهر أغانيه ويتداولها الخليجيون بشكل واسع؛ كذلك غنى له آخرون من الخليج واليمن.
وتمتد مسيرة باسعيِّد الفنية منذ مطلع ستينات القرن الماضي، وهي الفترة التي انتقل فيها الشاعر إلى المهجر, وتحديدًا إلى مدينة “جدة” بالمملكة العربيّة السعوديّة, وعاش هناك نحو خمسين عامًا.
وفي عام 2011م, صدر ديوانه الوحيد “دموع المهاجر” عن دار جامعة عدن للنشر, ضم معظم قصائده, لكن ثمة قصائد أخرى لم يشملها ديوانه الأول.
توفي في مدينة “المكلا” بمحافظة حضرموت يوم السبت، الـ17 من نوفمبر/تشرين الثاني، بعد صراعِ مع المرض ودفن في مسقط رأسه منطقة “عماقين” بمديريّة الروضة، وأطلقَ محافظ شبوة “الشهيد أحمد على باحاج” اسم الشاعر على مبنى مكتب الثقافة بمدينة “عتق” مركز المحافظة.