يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
قُتلت سيدة وحفيدتها، يوم الأحد، بانفجار لغم زرعه الحوثيون في مديرية ماوية شرقي محافظة تعز وسط اليمن.
وقال المرصد اليمني للألغام في حسابه على تويتر إن “آسيا محمد صالح الشجري 55 عاما، وحفيدتها ميسون وهيب محمد العزيبي 8 سنوات” قلتا بانفجار لغم للحوثيين في منطقة “حوامرة” بمديرية ماوية شرق محافظة تعـز.
ويوم السبت قُتل أربعة مدنين بينهم طفل بانفجار لغم زرعه الحوثيون في مديرية بيحان بمحافظة شبوة شرقي اليمن.
وقال المرصد إن (أحمد صالح محسن ونجله، وفرحان عبدالقادر شميلة ونواف عبدالله شميلة) قتلوا وإصابة مدنيين آخرين أحدهما امرأة وإصابتها خطيرة، نتيجة انفجار لغم أرضي للحوثيين بمركبة مدنية بمنطقة “الكرع” في مديرية بيحان غرب شبوة.
ويقدر خبراء عسكريون أن عدد الألغام التي زرعها الحوثيون تتجاوز مليون لغم، ولم تتوقف الجماعة المسلحة عن زراعتها في السهول والهضاب ومناطق الرعي ومنازل المدنيين.
وتتسبب الألغام التي زرعها الحوثيون بسقوط الآلاف من المدنيين بين قتلى ومصابين بينهم قرابة ثلاثة آلاف ضحية في الساحل الغربي للبلاد فقط، في حين يصاب أغلب الناجين بإعاقات مستديمة وأغلبهم من النساء والأطفال.
ويزعم الحوثيون أنهم يزرعون الألغام لأهداف “إعاقة تقدم القوات الحكومية”، لكن معظم الضحايا هم من المدنيين.
ودخلت اليمن في حالة حرب منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من 100 ألف يمني خلال السنوات الخمس. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
