الحكومة اليمنية تتهم الحوثيين بتوظيف اتفاق الحديدة للتصعيد في مناطق أخرى
يمن مونيتور/ قسم التحرير
اتهمت الحكومة اليمنية، اليوم الأحد، جماعة الحوثي باتخاذ “اتفاق ستوكهولم” الخاص بمحافظة الحديدة (غرب)، ذريعة للتصعيد العسكري في مناطق أخرى من البلاد.
جاء ذلك، خلال لقاء لوزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال محمد الحضرمي، بقائم أعمال السفارة الألمانية لدى اليمن، يان كرواسر.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، عن الحضرمي قوله، إن “مليشيا الحوثي، تتخذ من اتفاق ستوكهولم ووقف إطلاق النار بالحديدة دافعا للتصعيد العسكري في المناطق الأخرى، وأن هذا الأمر لا يمكن القبول به ولن يستمر”.
وأضاف أن “تعنت جماعة الحوثي واستمرار حربها العبثية على اليمنيين يشكل العائق الحقيقي لجهود المبعوث الأممي الهادفة لاستئناف العملية السياسية”.
كما اتهم الحضرمي، الحوثيين “بتقويض عمل بعثة الأمم المتحدة في الحديدة وارتكاب العديد من الخروقات التي تهدد وقف اطلاق النار؛ داعيا” لنقل مقر البعثة إلى مكان محايد يتسنى فيه العمل بحرية بما يضمن تنفيذها لولايتها المحددة بموجب قرار مجلس الأمن 2452.
وفي 13 ديسمبر 2018، توصلت الحكومة والحوثيون، إثر مشاورات في ستوكهولم، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع في الحديدة، إضافة إلى تبادل الأسرى لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم عن 15 ألفا.
ومنذ أسابيع تشهد العديد من مناطق اليمن تصعيدا ميدانيا بين الجيش والحوثيين، خاصة محافظات مأرب والجوف والبيضاء وأجزاء من محافظة صنعاء، وسط سقوط مئات القتلى والجرحى أكثرهم من الحوثيين.