أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان ” يد تبني وأخرى تهدم أفادت صحيفة “الرياض” السعودية إن فرق كبير بين الأيادي التي تعمل على البناء والتطور وتسعى للرقي والنماء للبلد وأهله، وتلك الأيدي التي تعبث وتخرب وتقوض أركان المجتمع وتفتت هويته وتحاول أن تختطف البلد إلى المجهول وتضيع مقدراته، وتجعل مواطنيه يعيشون تحت خط الفقر.
وأضافت: ويمثل الشريحة الأولى التي تبني وتطور المملكة التي تعمل ولاتزال على تحقيق التوازن المعيشي والمجتمعي لمواطني اليمن الذين يتعرضون لقرصنة واضحة من قبل ميليشيات الحوثي التي اختطفت البلد والسلطة مدعومة من إيران، فجاء توقيع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مذكرة تعاون مشترك مع هيئة تنمية الصادرات السعودية لتحسين كفاءة بيئة التصدير في اليمن ليؤكد هذه الجهود المتواصلة التي تقوم بها المملكة للوقوف إلى جانب هذا البلد الشقيق الذي يعيش فترة صعبة في تاريخه الحديث.
ورأت أن هذه الاتفاقية أتت ضمن مشروعات متعددة تقوم بها المملكة تهدف إلى تحسين جودة الحياة من خلال مشروعات وبرامج تنموية لدعم الاقتصاد اليمني والشعب اليمني والمساهمة في إيقاف نزيف سعر صرف الريال اليمني، هذا الدعم لم يكن الأول ولن يكون الأخير فهو يأتي ضمن سلسلة طويلة تقوم بها المملكة عبر هيئاتها المختلفة ولدعم كل الأنشطة، ويأتي في مقدمتها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي لايزال ينفذ الكثير من البرامج التنموية في الأراضي اليمنية.
وأوضحت: يقابل كل هذه الأعمال الجليلة التي تقوم بها المملكة عبث الحوثيين في مقدرات اليمن، ولعل آخر ما قام به هؤلاء المختطفون رفضهم التعامل مع ناقلة النفط العائمة «صافر»، والوقوف في وجه كل المحاولات الدولية لتجنيب اليمن والمنطقة كارثة وشيكة الوقوع، إذ يصر الحوثيون على احتفاظهم بحمولة النفط البالغة 1.1 مليون برميل مقابل أن تجرى للناقلة أعمال الصيانة، وهذا الشرط الحوثي يأتي ضمن استخدام هذه الورقة لابتزاز المجتمع الدولي والرضوخ لطلبات الحوثي.
وختمت: لا يهم أولئك المختطفون أن تصرفهم هذا يدمر قطاع البيئة في البحر الأحمر، وتأثير ذلك سلبي على عمل صيادي الأسماك والعاملين في هذا القطاع الحيوي لفئة ليست بالقليلة من سكان اليمن الذين لا يعنونهم في شيء.
من جانبها وتحت عنوان “القوات المشتركة تحقق انتصارات في مأرب” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن القوات المشتركة من استعادة السيطرة على مواقع جديدة في مديريتي صرواح وماهلية بمحافظة مأرب (شرق اليمن). وقالت مصادر عسكرية قولها، إن الجيش مسنوداً برجال القبائل أفشل هجمات مكثفة شنتها ميليشيا الحوثي على مواقعه في كل من المخدرة وهيلان وماهلية.
وبحسب الصحيفة: تزامنت الهجمات مع قصف مكثف لطيران التحالف استهدف تعزيزات للحوثيين في الجبهات ذاتها، مخلفاً قتلى وجرحى، ومدمراً آليات عسكرية.
وذكرت مصادر عسكرية أن القوات المشتركة تواصل تقدمها في جبهة المشيريف، في شمال محافظة البيضاء، حيث قتل العشرات من عناصر الميليشيا، وتم الاستيلاء على عدد من الآليات القتالية، كما أسر نحو ستين من عناصر الميليشيا بينهم ناصر الوهبي، المعين من قبل الحوثيين وكيلاً لمحافظ البيضاء. وأكدت مصادر محلية استمرار المعارك العنيفة بين قوات الجيش والحوثيين في مختلف جبهات مأرب. وأوضحت المصادر أن المعارك تركزت في جنوب مأرب عند جبهة ماهيلة ورحبة والمشيريف حدود قيفة، وفي جبهة العلم النضود في المحور الشمالي. وبحسب المصادر فإن المعارك امتدت إلى هيلان والمشجح التابعة لمديرية مدغل الجدعان. وتمكنت القوات المشتركة من استعادة مركز مديرية مدغل وسوق مدغل وكمب كعلان والوصول إلى المخدرة.