“المجلس الانتقالي” يطرد عشرات اليمنيين من العاصمة المؤقتة عدن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أقدم المجلس “الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتيًا، اليوم الخميس، على ترحيل العشرات من أبناء المحافظات الشمالية من العاصمة المؤقتة للبلاد عدن جنوبي اليمن.
وقال شهود عيان إن ” قوات المجلس الانتقالي رحلت العشرات من أبناء المحافظات الشمالية المتواجدين في مديريتي الشيخ عثمان، والمنصورة”.
وحسب مصادر وسكان، فإن معظمهم من تم ترحيلهم يعملون في المهن البسيطة، والقطاع الخاص، حيث جرى إيقافهم في الشوارع العامة، ونقلهم إلى مواقع احتجاز خاصة، قبل البدء في عملية الترحيل.
وهذه ليست الحملة التي يقوم فيها المجلس الانتقالي الجنوبي ترحيل أبناء المحافظات الشمالية، فقد سبق وأن نفذت قوات المجلس العديد من الحملات والمضايقات بحق المواطنين اليمنيين من أبناء الشمال.
وتتزامن حملة الاعتقالات الجديدة، مع تسلم محافظ عدن الجديد المنتمي للمجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد حامد لملس، مهام عملة في السلطة المحلية، وفق لآلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض.
ونهاية يوليو/ تموز الماضي، أعلن التحالف بقيادة السعودية، آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض، تتضمن تخلي المجلس الانتقالي عن الإدارة الذاتية، وتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال، وخروج القوات العسكرية من عدن، وفصل قوات الطرفين في (أبين) وإعادتها إلى مواقعها السابقة.
وفي أغسطس/ آب 2019، سيطرت قوات تابعة للانتقالي الجنوبي، على ألوية ومعسكرات تابعة للحكومة الشرعية، بعد معارك بين الطرفين انتهت بالسيطرة على القصر الرئاسي، ما اعتبرته الحكومة اليمنية “انقلابا كاملا” على الشرعية في العاصمة المؤقتة، داعية إلى انسحاب قوات الانتقالي قبل أي حوار.