أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “الحوثيون يسخرون عائدات الضرائب والجمارك لشراء العقارات” قالت صحيفة “الشرق الأوسط” إن قادة الميليشيات الحوثية استخدموا الثروات الجديدة التي حصلوا عليها من عائدات الضرائب والجمارك وبقية موارد المؤسسات الحكومية في توسيع نشاطاتهم التجارية، وشراء الأراضي والممتلكات العقارية في العاصمة صنعاء، ومدن يمنية أخرى خاضعة للجماعة.
ونقلت الصحيفة عن تقارير إعلامية قولها: إن الانقلابيين الموالين لإيران زادوا من نشاطهم أخيراً في شراء مئات المنازل والعقارات في محيط العاصمة، بهدف استقدام مزيد من الأسر الآتية من معقل الجماعة الرئيسي في محافظة صعدة، وإيوائها في بعض تلك المنازل المشتراة، وتحويل بعضها الآخر إلى مخازن للسلاح ونقاط عسكرية.
وبسحب الصحيفة أكد تقرير حديث صادر عن «مجموعة الأزمات الدولية» أن الجماعة الحوثية التي تسيطر على العاصمة اليمنية، ومعها المركز الاقتصادي الرئيسي في البلاد ومؤسساتها القائمة، لا تزال تستحوذ على تجاره وتوزيع الوقود. وقال إن «الجماعة أصبحت اليوم أكثر فاعلية في فرض الضرائب على السلع والشركات».
وأشار التقرير المعنون بـ«إعادة التفكير في كيفية تحقيق السلام في اليمن» إلى أن الميليشيات المسلحة التابعة لإيران سيطرت على تجارة قطاع الطاقة، وتربح من مبيعات النفط والغاز اللذين ينقلان إلى مناطقها بصورة كبيرة وخيالية، وتستخدم جزءاً من هذه الأموال لدعم مجهودها الحربي، ولا تدفع رواتب موظفي الخدمة المدنية منذ سنوات.
من جانبها وتحت عنوان “ميليشيا الحوثي تتجرّع الخسائر على أبواب مأرب” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية: على أعتاب محافظة مأرب شرق صنعاء، تنتحر ميليشيا الحوثي منذ مطلع العام الجاري، عبر الدفع بالآلاف من عناصرها وقياداتها في المعارك دون تحقيق أي من أهدافها، إلّا أنّ مر الخسائر التي تجرعتها لم تثنها عن الدفع بمئات آخرين من المغرر بهم إلى ساحات القتال.
ووفقا للصحيفة مع مطلع العام الجاري وفيما كان المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، منخرط في جهوده لإبرام اتفاق جديد لوقف إطلاق النار واستئناف محادثات التسوية، ذهبت ميليشيا الحوثي في اتجاه مضاد ودفعت بكل عناصرها وقياداتها إلى جبهة نهم، في محاولة لاقتحام محافظة مأرب، إلّا أنّ القوات المشتركة وقبائل المحافظة وبإسناد من مقاتلات التحالف، تمكّنت من دحر محاولات الميليشيا وتكبيدها خسائر فادحة بمقتل العشرات من عناصرها بينهم قيادات بارزة تلقت تدريباتها على يد الحرس الثوري الإيراني وعناصر ميليشيات حزب الله.
وأضافت: ورغم الخسائر أصرت الميليشيا على إرسال المزيد من عناصرها في مسعى للوصول إلى مناطق إنتاج النفط الغاز من اتجاهي الجوف ومحافظة صنعاء، إلّا أنّها دفعت ثمناً باهظاً لهده المغامرة بمقتل العشرات من عناصرها، فيما تلاحق القوات المشتركة بقية العناصر في رمال محافظة الجوف.
وذكرت لم ترتدع الميليشيا مما تكبّدت في الجوف، فدفعت بأكثر من ثلاثة آلاف عنصر إلى منطقة قانية في محافظة البيضاء، في محاولة لاختراق محافظة مأرب من الجنوب بعد ستة أشهر من محاولتها التقدم من غرب وشرق المحافظة، لكنها واجهت صلابة غير مسبوقة من القوات المشتركة وقبائل مراد.
وتشير إلى أن مقاتلات التحالف العربي لعبت دوراً فاعلاً إذ تولت مهمة تدمير تعزيزات الميليشيا وتحصيناتها، وواصلت مطاردة عناصر الميليشيا في صحاري محافظة الجوف وأطراف محافظة مأرب الشرقية وشمال محافظة البساط، بعشرات الغارات منها عشر غارات استهدفت تجمعات وآليات الميليشيا في مدیریة ماھلیة، فضلاً عن تنفيذ سبع غارات على مواقع مدیریة مدغل بمحافظة مأرب، وقصف مواقع الحوثيين في مديرية الحزم بالجوف بثلاث غارات، واستهداف مواقع الميليشيا في مدیریة ولد ربیع بمحافظة البیضاء بست غارات أخرى.