سطو على منزله ثم قتلوه.. مسيرة احتجاجية في تعز للمطالبة بتسليم قتلة الشاب محمد مهدي
يمن مونيتور/ متابعات خاصة
تظاهر العشرات من ابناء مدينة تعز وسط اليمن، الاثنين، للتنديد بجريمة مقتل مواطن على يد قوات النجدة على خلفية مطالبته لهم بالخروج من منزله الأسبوع الماضي.
وطالب المحتجون في بيان الوقفة، بالقبض على قتلة المواطن محمد علي مهدي قعشة التابعين للواء 17 مشاة، محملين في ذات الوقت القيادات العسكرية والأمنية في تعز المسؤولية الكاملة عن تخاذلها في عدم تنفيذ توجيهاتها المتضمنة بتسليم بيوت عائلة مهدي لأصحابها.
وحسب بيان الوقفة، فإن من يحتل تلك البيوت العقيد عبده حمود الصغير وهو قائد في الجيش يتبع اللواء 17 مشاة بصفته قائد عمليات اللواء 17 مشاة.
وندد المحتجون بالفبركة وتزييف الحقائق في البلاغ الصادر عن اللواء 17 مشاة، ومطالبين قيادة الموقع والكتيبة الاولى في اللواء17 بتسليم الجناة وتقديمهم للعدالة وإخلاء البيوت المنهوبة تحت سطوة الجيش والأمن.
كما سخر أولياء الدم من قول اللواء 17 مشاة أن البيوت في خط نار(في مواجهة مع الحوثيين) ،لان اللواء في نفس الوقت سمح للضحية محمد علي مهدي أن يستأجر بيت في نفس خط النار .
وقتل محمد مهدي (33 عاما) الخميس الماضي على أيدي منتسبي اللواء 17 مشاة، بعد مطالبته لهم بإخلاء منزله الواقع في مدينة النور غربي مدينة تعز، حيث خرج ليلاً من منزله لشراء بعض الحاجات وفي الطريق تعرض له أفراد من اللواء وأردوه قتيلاً كما لم يسمحوا لأحد من المارة الذين تعرفوا عليه اسعافه حتى فارق الحياة.
ولاقت الحادثة، استنكاراً شعبياً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، منددين بالجريمة ومستنكرين قيام الجيش الذي من المفترض أن يقوم بـ”حماية المواطنين وأملاكهم لا نهبها وقتلهم”.
#تعز_الشرعيةالاثنين 31 اغسطس 2020وقفه إحتجاجية لأولياء دم الشهيد محمد علي مهدي قعشة تطالب بالقبض على القتلة التابعين…
Geplaatst door اروى الشميري op Maandag 31 augustus 2020
#تعز_الشرعيةالاثنين 31 اغسطس 2020وقفه إحتجاجية لأولياء دم الشهيد محمد علي مهدي قعشة تطالب بالقبض على القتلة التابعين…
Geplaatst door اروى الشميري op Maandag 31 augustus 2020
من الضحية القادم؟!
Geplaatst door جمال الشعري op Maandag 31 augustus 2020
مسيرة للمطالبة بتسليم قتلة محمد مهدي وتسليم منزله.يجب ان يعي القادة رسالة هؤلاء المواطنين وهؤلاء المتضامنين ، يجب تسليم الجناة والمتهمين الى النيابات والمحاكم لتأخذ العدالة مجراها وهي من ستحقق ومن ستدين او تبرر.كما يجب ان يدرك القادة ان من يتستر على قاتل او يبرر له ولا يسلمه للعدالة للتحقيق واتخاذ الاجراء اللازمة فهو يعتبر مشارك له بجريمته.المسؤول والقائد الذي لا يؤدي عمله ولا يتحمل مسؤولياته وسكت على عصابات البسط على البيوت ونهب الأراضي ، هو مجرد لص ومشارك وسنبصق بوجهه اقيموا حدود الله وانصفوا المظلومين قبل ان تسير تعز الى المجهول.وحقيقة هناك من القادة هم من يسيئون للجيش باعمالهم وافعالهم
Geplaatst door محمد مهيوب احمد علي op Maandag 31 augustus 2020