رئيس البرلمان اليمني يتهم الحوثيين “بابتزاز الإقليم والأمم المتحدة” بخصوص خزان صافر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
اتهم رئيس البرلمان اليمني، سلطان البركاني، يوم السبت الحوثيين ب”ابتزاز الإقليم والأمم المتحدة” فيما يخص وقف إطلاق النار وصيانة خزان صافر.
وقال البركاني خلال لقاءه بالسفير الصيني كانغ يونغ إنتجاهل المجتمع الدولي كل هذه القضايا، شجع جماعة الحوثيين على ما أسماها بـ”الغي وإراقة الدماء وتدمير المنشآت”، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية (سبأ).
وقال البركاني إن “المجتمع الدولي لم يحرك ساكنا بشأن الإبادة والقتل التي يمارسها الحوثيون في مأرب منذ عدة أشهر وعدم احترامهم القرارات الدولية والمرجعيات، الأمر الذي يشكل حرجا كبيرا للشرعية وضغطا فيما يخص الاستمرار بالعمل باتفاق استوكهولم”.
وندد البركاني بالاعتداءات التي ينفذها الحوثيون في محافظتي مأرب والبيضاء والمناطق الأخرى.
وقال البركاني إن هجمات الحوثيين تؤكد “عدم التزامهم بالتفاهمات التي تمت والجهود المبذولة لإحلال السلام كاتفاق استوكهولم أو الآليات التي تم التوصل إليها مؤخراً”.
وفي 19 أغسطس/آب الجاري أعرب مجلس الأمن الدولي، عن قلقه العميق إزاء المخاطر المتنامية والمتمثلة في إمكانية تسرب النفط أو انفجار خزان صافر.
وكانت جماعة الحوثي، المسيطرة على الحُديدة، تشترط بيع نفط خزان الناقلة لصالحها، وهو ما ترفضه الحكومة؛ ما جعل الأزمة تستمر سنوات.
ومؤخراً وافق الحوثيون على دخول فريق تابع للأمم المتحدة لدراسة ومعاينة الناقلة التي تحتوي على أكثر من مليون برميل نفط، لكنهم تراجعوا عن موافقتهم.
في 27 مايو/آيار 2020، تسربت مياه البحر إلى غرفة محرك السفينة، مما هدد بزعزعة استقرار السفينة بأكملها وإغراقها، وربما إطلاق 1.1 مليون برميل من النفط الخام في البحر. ونجح غواصون من شركة صافر في احتواء التسرب مؤقتًا.
سيكون للانسكاب عواقب بيئية وإنسانية وخيمة، بما في ذلك تدمير سبل العيش وإغلاق ميناء الحديدة، وهو شريان حياة لملايين اليمنيين الذين يعتمدون على الواردات التجارية والمساعدات الإنسانية.