ناطق الحوثيين: ورقة المشاورات الثانية تجاهلت الأزمة الحقيقية
أكد الناطق الرسمي لجماعة الحوثي “محمد عبدالسلام” ، إن ورقة الأمم المتحدة بشأن الجولة الثانية “تجاهلت الأزمة الحقيقية أو تبنيها لحلول حقيقية تؤدي إلى حل سياسي شبه دائم أو مرحلة انتقالية”. يمن مونيتور/صنعاء/متابعات
أكد الناطق الرسمي لجماعة الحوثي “محمد عبدالسلام” ، إن ورقة الأمم المتحدة بشأن الجولة الثانية “تجاهلت الأزمة الحقيقية أو تبنيها لحلول حقيقية تؤدي إلى حل سياسي شبه دائم أو مرحلة انتقالية”.
وقال “عبدالسلام” في تصريح لصحيفة “الثورة” الرسمية التي يديرها الحوثيون إن جماعته سترد على “ورقة” الأمم المتحدة بشأن جولة المشاورات الثانية مع الحكومة الشرعية، خلال الـ24 ساعة المقبلة، واصفا الورقة بأنها “أقرب من أي تصورات سابقة”.
وأوضح “عبدالسلام” أن ورقة الامم المتحدة التي تسلمتها الجماعة منذ عدة أيام، تضمنت أساسيات الحوار أو التنظيم الفني للجلسات المزمع عقدها”، مؤكدا أن “المسودة في هذا الاتجاه إيجابية وملاحظاتنا سنقدمها في غضون الـ24 ساعة القادمة”.
وقال “هناك في بعض بنودها تجاهل للأزمة الحقيقية أو أن يكون هناك حلول حقيقية تؤدي إلى حل سياسي شبه دائم أو إلى مرحلة انتقالية ثابتة ينتقل من خلالها اليمنيون سواء إلى انتخابات أو إلى ما سيتم إقراره وفق مخرجات الحوار الوطني”.
وأوضح ناطق الحوثيين أن “أبرز” الملاحظات على ورقة الامم المتحدة هي “فيما يخص في الجوانب المتعلقة بالسلاح والانتخابات وما تضمنته مخرجات الحوار الوطني وما تضمنته من مواجهة عناصر القاعدة وداعش وغيرها من القضايا”، وهي النقاط السبع او ما عرف بـ”مبادئ مسقط” التي قدمها الحوثيون وحزب صالح.
وأضاف “نحن ما نزال نعمل على تجهيز هذه الملاحظات باعتبار أنها ملاحظات معنية بجوهر الحوار وهي ما سيسهم في أن يكون هناك قاعدة صلبة لحوار جاد وحقيقي لا أن يكون هناك جنيف 2 أو جنيف 3.
وأكد على ضرورة “أن يكون هناك حوار جاد يوصل البلد إلى مستوى الحلول العادلة أو أن يكون هناك مراجعة لهذه المسودة حتى يمكن الاتفاق عليها”.
واعتبر “عبدالسلام”، ما اسماه “الدفاع المقدس” الذي تقوم به القوات الموالية لهم في القاعدة وداعش وما وصفها بـ”قوات الغزو الخارجي”, أمر لا يملك الشعب بكل قواه أي خيار آخر فيه غير خيار الدفاع عن العرض والوطن والكرامة”، حسب قوله.