(العرادة) مخاطباً الحوثيين: مأرب أبعد “من عين الشمس”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
قال محافظ مأرب في الحكومة اليمنية الشرعية سلطان العرادة، يوم الجمعة، إن محافظته “أبعد من عين الشمس عن الحوثيين”.
جاء ذلك خلال زيارة العرادة لموقع استهدفه الحوثيون بصاروخ باليستي وسط المدينة الواقعة شرق اليمن.
وكان الحوثيون قد أطلقوا صاروخ باليستي على مسجد بمعسكر للقوات الخاصة وسط مدينة مأرب ذات الكثافة السكانية العالية وقُتل خلال الهجوم خمسة مصلين وعدد من الجرحى حسب ما أفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وقال العرادة في زياته: إن لجوء مليشيا الحوثي لاستهدف دور العبادة والأعيان المدنية والمدنيين من النساء والأطفال والشيوخ في المحافظة وآخرها استهدف مسجد معسكر الأمن بمدينة مأرب يصنف قانونيا بأنه من الأعيان المدنية، مؤشر فشل وإفلاس ودليل عجزها عن تحقيق مآربها ومخططاتها ضد مأرب.
وأضاف أن ” الهجوم ليس بالصدفة فهذا هو الاستهداف الرابع لدور العبادة في المحافظة وهو يكشف النوايا العميقة للمليشيا”.
وأوضح أن المعسكر “أمني يسهر على أمن المواطنين ويتواجد فيه الإداريين والفنيين، وهو معسكر يحمي المواطن اليمني في داخل هذه المحافظة من النازحين والساكنين وليس في خندق القتال “.
وقال العرادة ” أطمئن من خلالكم الجميع بأن مأرب تعيش في خير وأمن واستقرار، ورجال الجيش على مشارف حدود محافظة صنعاء والجوف والبيضاء، ويجب على الحوثي أن يفهم هذا أننا أبعد من عين الشمس”.
وأبدى محافظ مأرب أسفه “للمجازر التي يتعرض لها صغار السن والمغرر بهم ممن زجت بهم مليشيا الحوثي لاستهداف المناطق الآمنة والبعيدة عنهم تماماً وتوجيههم باتجاه الجيش الوطني ما يضطر الجيش للتعامل معهم باعتبارهم يحملون سلاح القتل”.
وحول ما ينقله أعلام خصومه الحوثيين قال المحافظ العرادة “أكرر وأؤكد أننا لن نُحكم بالميليشيات، ولْيفهم القاصي والداني أن مارب بعيدة عليهم، ونحن نريد صنعاء والحديدة وكل مناطق الجمهورية أن تعود للدولة”.
وكشف المحافظ العرادة عن “قيام مليشيا الحوثي خلال الفترة الماضية بتنفيذ محاولات فاشلة لاختراق الحاضنة المأربية من خلال توزيع هبات وأتاوات واتصالات وترغيب وترهيب لكنها انقلبت ضدها”.
ويحاول الحوثيون الوصول إلى مدينة مأرب من ثلاثة محاور: محافظة الجوف، وقانية في محافظة البيضاء، ومنطقة “صرواح” جنوب مدينة مأرب. لكنهم يلقون مقاومة شديدة من القوات الحكومية والقبائل.