أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “أموال قطاع الاتصالات تؤجج الصراع بين أجنحة الجماعة الحوثية” قالت صحيفة “الشرق الأوسط” إنه في الوقت الذي يعد فيه قطاع الاتصالات اليمنية واحداً من أهم الموارد المالية للجماعة الحوثية، أفادت مصادر مطلعة في صنعاء على ما يدور في أروقة حكم الميليشيات، باحتدام الصراع بين كبار قادة الجماعة على العائدات من هذا القطاع، بالتزامن مع تقديم استقالات واتهامات بينية بالفساد والتجسس على آلاف المشتركين في الخدمة.
وتحدثت المصادر للصحيفة عن تصاعد حدة الصراع بين فصائل الجماعة على المناصب والأموال المنهوبة من عائدات وزارة الاتصالات والهيئات والمؤسسات التابعة لها في صنعاء، والتي حولتها الميليشيات على مدى السنوات الماضية إلى مصدر رئيسي لتمويل حربها العبثية ضد اليمنيين.
وبحسب الصحيفة كشفت وثيقة حوثية عن جانب من صراع قادة ومشرفي الجماعة في وزارة الاتصالات الخاضعة لسيطرتها؛ حيث دفعت قضايا فساد وخلافات على أموال إلى استقالة القيادي الحوثي المدعو هاشم الوشلي المعين وكيلاً للوزارة في حكومة الانقلاب غير المعترف بها دولياً.
من جانبها وتحت “جهود إنسانية لا تتوقف في سقطرى” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن دولة الإمارات العربية المتحدة تواصل جهودها الإنسانية في أرخبيل سقطرى دون انقطاع عبر أذرعها الخيرية الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في الجوانب الإغاثية والخدمية.
وبحسب الصحيفة: تنوعت وتعددت الأعمال الإنسانية والخدمية التي قدمتها وما تزال لسكان الأرخبيل ابتداءً بتوفير المواد الإغاثية والمياه ومروراً بالخدمات الطبية والتجهيزات، وصولاً إلى الاهتمام بالتراث والحرف التقليدية.
وأشار إلى أن في الجوانب الإغاثية، كانت مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية حاضرة في كل الأوقات وعندما أدت السيول إلى قطع الطرقات بين العاصمة حديبو والمنطقة الغربية، سارعت المؤسسة إلى تشغيل طيران المروحي لتفقد المناطق النائية ونقل المرضى إلى المستشفى، خاصة أصحاب الفشل الكلوي، كما انطلقت فرق العيادة الطبية المتنقلة بالتنسيق مع مستشفى خليفة سقطرى، إلى تقديم الرعاية الطبية لسكان المناطق النائية.
وتفيد أن مستشفى خليفة بن زايد في سقطرى يعتبر المستشفى الأول الذي يوفر الخدمات الطبية للأغلبية العظمى من سكان الأرخبيل، حيث عملت المؤسسة على تزويد المستشفى بأطباء ذوي خبرة عالية وأجهزة ومعدات طبية حديثة ومتكاملة، وفتحت أذرعها لتبني علاج الحالات المستعصية خارج سقطرى، وذلك على نفقة مؤسسة خليفة الإنسانية.
وتستقبل مستشفيات أبوظبي الحالات المستعصية من مرضى الارخبيل ويتم علاجهم فيها، ويوفر المستشفى لهم العناية الكاملة وكل احتياجاتهم من الدواء والغذاء والعلاج حتى عودتهم، في استكمال للأعمال الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة التي زرعت حبها في قلوب أهالي سقطرى ونالت محبتهم وفيض مشاعرهم.