“المقاومة” و”الحوثي” يعززان جبهات القتال في “الضالع” جنوبي اليمن
عززت المقاومة الشعبية في الضالع جنوبي اليمن، اليوم الأحد، قواتها بعشرات الجنود المدربين استعداداً لخوض معارك ضد الحوثيين وقوات موالية للرئيس السابق “علي عبدالله صالح”. يمن مونيتور/ الضالع/ خاص
عززت المقاومة الشعبية في الضالع جنوبي اليمن، اليوم الأحد، قواتها بعشرات الجنود المدربين استعداداً لخوض معارك ضد الحوثيين وقوات موالية للرئيس السابق “علي عبدالله صالح”.
وقال قيادي في المقاومة الشعبية لـ”يمن مونيتور”، إن تعزيزات بشرية ولوجستية وصلت مواقع المقاومة بمنطقتي “الزيلة” و”الجروف” المحاذية لمديرية “دمت” شمالي الضالع، استعداداً لـ”دحر الحوثيين وقوات صالح”. حد قوله
في المقابل، قال شهود عيان إن تعزيزات عسكرية، عبارة عن عشرات المقاتلين على متن ستة أطقم عسكرية وصلت للحوثيين من محافظة “ذمار” ومنطقتي “دمت” و”يريم” التي يسيطران عليها”.
وأشاروا أن “الطرفين يحشدان قواتهما تحسباً لاندلاع مواجهات قد تكون الأعنف من نوعها خلال الأيام القليلة القادمة”.
وأفاد الشهود بأن “سكان المناطق المحاذية لـ”دمت” نزحوا منها، نتيجة كثافة القصف العشوائي بالدبابات من جانب الحوثيين، خصوصاً مناطق “القهرة” و”الجروف”.
وحسب مراسل “يمن مونيتور” فإن “جبهات القتال في تلك المناطق تشهد اشتباكات متقطعة بين المقاومة الشعبية ومسلحي الحوثي، فيما قصفت مدافع المقاومة، مساء اليوم، تجمعات الحوثيين في قرية “العرفاف” جنوبي “دمت”، شمالي الضالع.