فنون

المسرح الأردني يفتح ستائره لعروض إبداعية من ست دول عربية

رفعت العاصمة عمان مساء أمس السبت، ستائر مسارحها ترحيبا بفنانين عرب، ضمن فعاليات مهرجان الأردن المسرحي في دورته الـ22.

 عمان/ الأناضول
رفعت العاصمة عمان مساء أمس السبت، ستائر مسارحها ترحيبا بفنانين عرب، ضمن فعاليات مهرجان الأردن المسرحي في دورته الـ22.
وتقدم ست دول عربية خلال المهرجان، عروضا مسرحية، تعكس واقع الرؤية الثقافية للعمل المسرحي العربي، وتستمر لغاية 24 الشهر الحالي.
 
وشهد الافتتاح الذي أقيم في المركز الثقافي الملكي بالعاصمة الاردنية (حكومي)، مشاركة واسعة من فنانين أردنيين وعرب، كما يشارك فنانون من تونس ومصر والعراق والإمارات والسعوديّة والكويت، ضمن فعاليات مهرجان الأردن بـ 6 مسرحيات تعالج مواضيع الحريّة والقيود المفروضة والتوليفة العاجزة أمام تراجع العديد من القيم الإنسانية.
 
ونقلت وكالة “الأناضول” عن مدير المهرجان، مدير مديرية المسرح والفنون في الأردن، المخرج “محمد الضمور” قوله، “إنه تم توجيه الدعوات لجميع الدول العربية للمشاركة بالمهرجان، فتقدمت 6 دول، و خضعت الأعمال المشاركة والتي بلغ عددها 12 مشاركة، لتقييم لجنة المشاهدة، التي اختارت الأعمال العربية ذات السوية الفكرية والفنية التي تقترب من الطموح، وقد تم استبعاد أعمال دولة عربية (لم يسمها) لضعف المستوى الفني.
 
وأشار “الضمور” إلى أن المهرجان الأردني الذي بدأ محليا عام 1991، وبعد سبع سنوات تحول الى مهرجان عربي، يحمل اسم البلد الأردن، أسوة بالمهرجانات العربية التي  تحمل اسم أماكنها، مثل مهرجان القاهرة ودمشق وبغداد وغيرها من المهرجانات .
 
وبين أن المهرجان اتاح الفرصة للأعمال المسرحية العربية ان تلتقي في مكان واحد، لتتبادل الخبرات والثقافات العربية، ومد جسور التواصل الثقافي بكل أنواعه فيما بينها.
 
من جانبه عبر المخرج والمؤلف المسرحي “مرعي الحليان” من دولة الإمارات، عن مدى سعادته في المشاركة ضمن فعاليات المهرجان الذي يتيح للأعمال المسرحية الوصول الى جمهورها العربي من كل الأذواق، بحسب قوله.
 
وتابع “الحليان” في تصريحات للأناضول وهو مؤلف مسرحية (مقامات بن تايه) والتي تشارك بهذه الدورة أن مشاركته ليست الأولى في الأردن، حيث حاز على عدة جوائز أردنية من خلال مشاركاته السابقة.
 
وتشارك المسرحية الإماراتيّة (مقامات بن تايه) لمخرجها “مرعي الحليان”، الاثنين المقبل 16/ 11، والمسرحية المصرية (روح) للمخرج “باسم قناوي”، الخميس والجمعة 19-20/ 11، ومن الكويت تشارك مسرحيّة (صدى الصمت) لمخرجها “فيصل العميري”، الثلاثاء 17/ 11.
 
 كما تشارك مسرحيّة (مكاشفات) من العراق للمخرج “غانم حميد”، الجمعة 20/ 11، والمسرحية السعودية (بعيداً عن السيطرة) لمخرجها “سامي الزهراني”، الثلاثاء والأربعاء 17-18/ 11، بينما يقدّم المخرج التونسي “الشاذلي العرفاوي” مسرحية (برج الوصيف)- الأحد 22/ 11.
 
وتشارك مسرحيّة (المغنية الصلعاء) التي كان كتبها “أوجين يونيسكو” ويعالجها المخرج “علاء بشماف”، السبت 14/ 11، ومسرحيّة (الرّخ) لمخرجها “مخلد الزيودي”، الأحد والاثنين 15- 16/ 11، ومسرحيّة هاشتاغ للمخرج “محمد الرفاعي”، الأحد 15/ 11.
 
هذا وتشارك مسرحيّة (علاقات حرجة) من تأليف “كريستوف بيلليه”، ويخرجها “نبيل الخطيب”، الأربعاء 18/ 11، ومسرحية (أسطورة ليليث) لمخرجها “فراس الريموني”، وكتب نصّها “خزعل الماجدي”، الخميس 19/ 11، ومسرحية (العاديات) لمخرجها ومؤلفها “خليل نصيرات”، السبت 21/ 11.
 
وتقام ندوات تقييميّة في قاعة فخر النساء زيد في المركز الثقافي الملكي، يشارك فيها متخصصون وفنانون وإعلاميّون، وتواكب الأعمال العربية والأردنيّة المشاركة، للوقوف على الأفكار والمعالجات الفنيّة لهذه الأعمال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى