الخارجية اليمنية تدعو مجلس الأمن إلى إنهاء “خطف الحوثيين” لخزان صافر
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
دانت وزارة الخارجية اليمنية، استمرار ما أسمتها “مراوغة” جماعة الحوثي المسلحة ورفضها السماح للفريق الأممي بالوصول للخزان العائم “صافر” واستخدامه كسلاح وورقة ابتزاز سياسية.
وناشدت مجلس الأمن والمجتمع الدولي بضرورة ألا يسمح باستمرار اختطاف هذا الخزان النفطي من قبل الحوثيين.
وقالت الخارجية في تغريدات على تويتر: “لا يزال خزان النفط العائم صافر رهينة بيد الميليشيات الحوثية ومهددا بالانفجار أو التسرب في أي لحظة!”.
وأضافت: “رغم مرور أكثر من شهر على جلسة مجلس الأمن حول صافر، تستمر الميليشيات الحوثية بالتعنت ووضع شروط تعجيزية، منها إطالة عمر الخزان المتهالك غير القابل للإصلاح، وإبقاؤه كقنبلة موقوتة بأيديها”.
واستنكرت قائلة: “بأي منطق يتم التفكير بإطالة عمر قنبلة تحمل على متنها 181 مليون لتر من النفط الخام دون أدنى اكتراث للتبعات الخطيرة، بدلا من مسابقة الزمن لإبطال مفعولها بتفريغ تلك الحمولة وبدون شروط أو مراوغة!”.
ويستمر الحوثيون في رفض تقديم تصاريح وصول فريق خبراء الأمم المتحدة لفحص خزان صافر، رغم موافقتهم في وقت سابق على منح التصاريح.
في 27 مايو/آيار 2020، تسربت مياه البحر إلى غرفة محرك السفينة، مما هدد بزعزعة استقرار السفينة بأكملها وإغراقها، وربما إطلاق 1.1 مليون برميل من النفط الخام في البحر. نجح غواصون من شركة صافر في احتواء التسرب مؤقتًا.
سيكون للانسكاب عواقب بيئية وإنسانية وخيمة، بما في ذلك تدمير سبل العيش وإغلاق ميناء الحديدة، وهو شريان حياة لملايين اليمنيين الذين يعتمدون على الواردات التجارية والمساعدات الإنسانية.