(وكالة): مقتل ثلاثة وإصابة 13 آخرين إثر معارك في أبين جنوبي اليمن
يمن نمونيتور/ متابعات
قتل 3 من مسلحي المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، وأصيب 13 آخرون، مساء الإثنين، إثر معارك مع القوات الحكومية في محافظة أبين جنوبي اليمن، وفق مصدرين.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر طبي في مستشفى الرازي في محافظة أبين، طلب عدم ذكر اسمه، قوله”إن 3 جثث لمسلحين من الانتقالي وصلت إلى المستشفى، بالإضافة إلى 13 مصابًا”، متحفظا على إبداء تفاصيل.
فيما قال المتحدث باسم قوات المجلس الانتقالي النقيب محمد النقيب، على صفحته بتويتر، إن 2 من مسلحي الانتقالي قتلوا، في قصف مدفعي للقوات الحكومية، في جبهتي الشيخ سالم والطرية “شمالي شرق عاصمة أبين “زنجبار.
ووفقا لسكان محليين في عاصمة أبين زنجبار، فإن أصوات القذائف في المعارك الدائرة شمال وشرق زنجبار، تستمع وبشكل كبير في معظم أحياء المدينة الساحلية، فيما شوهدت سيارات الإسعاف وهي تهرع لإنقاذ المصابين.
وتأتي المعارك رغم وصول لجنة عسكرية سعودية، الخميس، إلى عدن للإشراف على انسحاب قوات المجلس الانتقالي الجنوبي من المواقع العسكرية، والمؤسسات التي سيطرت عليها سابقا، بالإضافة إلى قيامها أيضا بعملية فصل القوات في أبين، وإعادتها إلى مواقعها السابقة، كجزء من آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض.
ومنذ 11 مايو/ أيار الماضي، تشهد أبين معارك ضارية بين القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي، توقفت نهاية يونيو/ حزيران المنصرم، بموجب اتفاق تهدئة بوساطة سعودية.
ونهاية يوليو/ تموز الماضي، أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض، تتضمن تخلي المجلس الانتقالي عن الإدارة الذاتية، وتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال، وخروج القوات العسكرية من عدن، وفصل قوات الطرفين في (أبين) وإعادتها إلى مواقعها السابقة.
وفي أغسطس/ آب 2019، سيطرت قوات تابعة للانتقالي الجنوبي، على ألوية ومعسكرات تابعة للحكومة الشرعية، بعد معارك بين الطرفين انتهت بالسيطرة على القصر الرئاسي، ما اعتبرته الحكومة اليمنية “انقلابا كاملا” على الشرعية في العاصمة المؤقتة، داعية إلى انسحاب قوات الانتقالي قبل أي حوار.