“الدولية للهجرة”: 90 % من أبناء تهامة في اليمن مصابين بالملاريا
يمن مونيتور/ متابعات خاصة
قالت “المنظمة الدولية للهجرة”، يوم الأحد، إن ثلثي سكان اليمن يعيشون في مناطق موبوءة بمرض “الملاريا” مشيرة إلى أن نحو 90 بالمائة من حالات الملاريا تتمركز في منطقة تهامة غربي البلاد.
وأضافت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، في بيان “يعيش قرابة ثلثي سكان اليمن، البالغ عددهم 28 مليون نسمة، في مناطق موبوءة بالملاريا، ما قد يعرضهم لخطر الإصابة بالمرض”.
وتابعت: “مع ذلك، فإن نحو 90 بالمائة من حالات الملاريا تتمركز في منطقة تهامة والمناطق المحيطة بها غربي البلاد، والتي تُعرف أيضا باسم السهل الساحلي لشبه الجزيرة العربية على البحر الأحمر، وفيها إحدى أكثر مدن اليمن اكتظاظا بالسكان (الحُديدة)”.
وأوضحت المنظمة أن “الارتفاع الجغرافي ودرجات الحرارة الموسمية والرطوبة والأنشطة الزراعية في الوديان الساحلية تساهم في زيادة انتقال العدوى في المنطقة”.
وأفادت بأن “طائرة شحن مستأجرة من المنظمة الدولية للهجرة وصلت إلى مطار صنعاء الدولي (شمال) وعلى متنها 8.9 أطنان من الأدوية المضادة للملاريا، ليتم توزيعها على حوالي 2000 مركز صحي في أنحاء اليمن”.
وشهدت مناطق تهامة بالحديدة غربي البلاد، موجة أمطار غزيرة خلال الأيام الماضية، أدت إلى تدفق سيول جارفة، تسببت في جرف منازل ومزارع وممتلكات المواطنين، وخلفت أضرارا مادية وبشرية كبيرة، وسط غياب تام للسلطات والجهات المعنية.
ودفع الصراع في اليمن ملايين الأشخاص إلى حافة المجاعة، وبات 80 بالمئة من السكان يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء أحياء، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.