“الإصلاح اليمني” يدعو مكونات المقاومة إلى التفرغ لـ”إنهاء الانقلاب”
دعا حزب “التجمع اليمني للإصلاح”، اليوم الجمعة، القوى المناهضة للحوثي إلى التفرغ لما اسماه “انهاء الانقلاب” وترك المناكفات فيما بينها.
يمن مونيتور/ متابعات
دعا حزب “التجمع اليمني للإصلاح”، اليوم الجمعة، القوى المناهضة للحوثي إلى التفرغ لما اسماه “انهاء الانقلاب” وترك المناكفات فيما بينها.
جاء ذلك على خلفية اتهامات “عيدروس الزبيدي”، القيادي بالمقاومة بالضالع، وجهها لحزب الإصلاح بتسليم مديرية “دمت” شمالي الضالع ضمن “صفقة بين الإصلاح والرئيس السابق علي صالح”.
ونفى بيان صادر عن الحزب، تلقى “يمن مونيتور” نسخة منه، تلك الاتهامات جملة وتفصيلاً”، واصفاً إياها بأنها “عارية من الصحة ومناقضة تماماً للوضع في الميدان، وتندرج في خانة المناكفات السياسية التي يحاول البعض جر قوى المقاومة إليها، ومن جانب آخر محاولة للنيل من حزب التجمع اليمني للإصلاح كأحد القوى المناوئة للانقلاب والمؤيدة للشرعية”.
وأهاب البيان بقيادات وأفراد القوى والمكونات التي تخوض المعركة جبناً إلى جنب لإنهاء الانقلاب واستعادة الشرعية إلى النأي بأنفسها عن الدخول في هذه المناكفات أو توزيع الاتهامات التي هي مهمة أسهل بكثير من الجهود والتضحيات التي يقدمها الرجال في ميادين الشرف والبطولة”. حسب تعبير البيان
وأضاف “ما حدث في مدينة دمت أن قوى المقاومة من كل الاتجاهات وفي طليعتها المنتمين للتجمع اليمني للإصلاح خاضوا معارك قوية واستبسلوا في مواجهة جحافل ميليشيات الحوثي وعبدالله صالح وقدموا أدواراً بطولية لصد العدوان”، مشيراً إلى “أن اثنين من أبرز قياداته استشهدت في تلك المعركة، وهذا دليل كافٍ على بطلان اتهامات الزبيدي التي وجهها للإصلاح”.