تجدد الاشتباكات بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي جنوبي البلاد
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
تجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، جنوب البلاد، ما يهدد آلية تنفيذ اتفاق الرياض التي أُعلن عنها مؤخراً.
وقال مصدر أمني إن اشتباكات استخدم فيها المدفعية تجددت شرق مدينة زنجبار بمحافظة أبين حيث يتقاسم الطرفان السيطرة على المحافظة في نقطة اشتباك كبيرة.
وأضاف المصدر أن “الأسلحة الثقيلة استخدمت في الاشتباكات، بعد تبادل الطرفين القذائف بالمدفعية”.
وكانت آلية اتفاق الرياض التي اتفق الطرفان على تنفيذها في يوليو/تموز الماضي تشير إلى وقف إطلاق النار في محافظة أبين.
وفي وقت سابق يوم الثلاثاء أدى المحافظ الجديد ل”عدن” أحمد لملس اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدربه منصور هادي. و”لملس” قيادي بارز في المجلس الانتقالي الجنوبي وجاء تعيينه بناء على الآلية الجديدة التي رعتها الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وتم التوصل إلى آلية جديدة لتنفيذ اتفاق الرياض في يوليو/تموز الماضي تبدأ بالإعلان عن تشكيل حكومة جديدة تضم المجلس الانتقالي الجنوبي وتكون مناصفة بين الجنوب والشمال، وتعيين محافظاً ومديراً لأمن عدن، ووقف الاقتتال والانسحاب من مراكز المحافظات وتسليم الأسلحة.
وعلى إثر ذلك كلف “هادي” رئيس الحكومة الحالي معين عبدالملك بتشكيل حكومة خلال 30 يوماً، وعيّن محافظاً ومديراً لأمن عدن، وأعلن المجلس الانتقالي الجنوبي تخليه عن الإدارة الذاتية (الحكم الذاتي) للمحافظات الجنوبية الثمان.
وتشرف السعودية على تنفيذ “اتفاق الرياض” بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي جرى توقيعه في نوفمبر/تشرين الثاني2019، لكن تعذّر تنفيذه متجاوزاً الفترة الزمنية المحددة التي كان من المقرر أن تنتهي في يناير/كانون الثاني2020م.