أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “إهمال الانقلابيين يهدد سدود صنعاء ومعالمها التاريخية” قالت صحيفة “الشرق الأوسط” إن مؤسسات وهيئات يمنية في صنعاء خاضعة للجماعة الحوثية حذرت من انهيار كلي أو جزئي وشيك لثمانية سدود مائية، وسبعة معالم تاريخية يمنية، من بينها صنعاء القديمة، نتيجة استمرار هطول الأمطار الغزيرة التي تشهدها معظم المحافظات.
وبحسب الصحيفة: حذرت تلك الهيئات والمؤسسات في بيانات مما وصفته بالإهمال المتعمد، وعدم وجود معالجات سريعة في ظل استمرار توقف مشروعات الترميم والصيانة الدورية. في إشارة منها إلى استمرار تقاعس وإهمال الجماعة وتغاضيها وتقليلها من حجم تلك التحذيرات.
ودعت البيانات إلى سرعة التحرك العاجل من أجل انقاد تلك المعالم والمواقع الأثرية اليمنية، من خطر الأمطار والإهمال المحيط بها، وكذا إيجاد معالجات للسدود والحواجز المائية التي تحتاج لتدخلات سريعة في أعمال صيانة، ومنع انهيارها بسبب تدفق السيول إليها.
وتابعت: في الوقت الذي لا يزال فيه اليمنيون في صنعاء يواجهون أشد المعاناة جراء الأضرار التي لحقت بهم وبممتلكاتهم بفعل استمرار تدفق السيول، وما خلَّفته أيضاً من دمار كبير للسدود والمدن والمواقع التاريخية والتراثية، تواصل الميليشيات المضي في تجاهلها لحجم الكارثة، وتكرِّس جل طاقتها في عقد مزيد من الاجتماعات واللقاءات اليومية مع قيادات محلية ومجتمعية، بهدف تحشيد المواطنين للمشاركة في مناسبتها الطائفية المقبلة.
وأبرزت صحيفة “البيان” الإماراتية تجديد الحكومة اليمنية، أمس، دعوتها لتدارك «كارثة» محتملة لخزان صافر العائم، منددة بتعنت ميليشيا الحوثي التي ترفض السماح لفريق أممي بتقييم وتفريغ الخزان، في وقت شددت السفارة الصينية لدى اليمن على ضرورة تجنب انفجار الكارثة قبل فوات الأوان، وقالت إن الكارثة قد تفوق ما حدث في بيروت.
وقالت الحكومة اليمنية لا يزال خزان النفط العائم صافر، رهينة بيد الميليشيا الحوثية، ومهدد بالانفجار أو التسرب في أي لحظة.
ودعت لتدارك «كارثة» محتملة لخزان صافر العائم، منددة بتعنت ميليشيا الحوثي التي ترفض السماح لفريق أممي بتقييم وتفريغ الخزان.
وأوضحت أن الميليشيا تراوغ وتمنع صيانة أو تفريغ خزان صافر النفطي الذي يحوي أكثر من مليون برميل، دون اكتراث بالمخاطر المترتبة عن تسرب أو انفجار الناقلة على أرواح المدنيين والبنية التحتية والاقتصاد والأضرار البيئية على اليمن والإقليم.
ولفتت إلى رفض الحوثيين المقترح الأممي من أجل إبقاء الخزان العائم كسلاح، وورقة ابتزاز سياسية بأيديهم، دون أدنى اكتراث للتبعات الخطيرة.
من جهتها السفارة الصينية لدى اليمن، قالت إنه بعد انفجار بيروت، علينا أن نتعلم الدروس، مؤكدة أنه لا يمكن تأجيل ملف خزان صافر.
وأضافت في بيان أنه: «علينا أن نتعاون مع الأمم المتحدة ونسمح للفريق المخصص الأممي بالدخول إلى خزان صافر والتقييم وتخطيط الحل وتنفيذه». وشددت السفارة على ضرورة تجنب انفجار الكارثة قبل فوات الأوان، مشيرة إلى أن الكارثة قد تفوق ما حدث في بيروت.
وزادت كارثة مرفأ بيروت زادت مخاوف المهتمين من حدوث كارثة أخرى مماثلة بسبب خزان صافر الذي يرسو على البحر الأحمر في المياه الإقليمية اليمنية بالقرب من مرفأ رأس عيسى.
وطالب مشاركون في وقفة احتجاجية نظمت في برلين بضرورة تحرك دولي وإقليمي لحل مشكلة الخزان الذي يعاني من عطل فني من سنوات ويحمل كميات مهولة من النفط.
وفي الوقفة التي نظمها المنتدى الألماني اليمني للحقوق والحريات بالشراكة مع المنظمة الألمانية اليمنية للديمقراطية والتنمية أمام مبنى وزارة الخارجية الألمانية ناشد المشاركون حكومة ألمانيا الرئيس الحالي لمجلس الأمن والاتحاد الأوروبي بالتحرك العاجل والضغط على ميليشيا الحوثي التي تعرقل جهود دولية لإصلاح العطل في الخزان.