في الصراع الذي يعايشه اليمن التجاذبات السياسية الذي يعصف بمستقبل البلاد والخيارات غير المحسومة لبعض القوي السياسة والعواصف التي تأتي بما تشتهي السفن. ولبعض القوى في المشهد السياسي تظل تهامة في مهب الرياح والعواصف عير المستقرة.
طيلة فترة حكم نظام السابق والتي تجاوزت ثلاثة عقود عانت تهامة من سياسية اقصاء ممنهجة وتغييب كامل ونهب منظم لثرواتها وخيراتها.
بعد انقلاب الحوثي وصالح المشئوم في 2014 كانت محافظات اقليم تهامة هدفًا لمليشيا الحوثي، ليتكبد ابناء الاقليم المغلوب على امرهم ويلات الحرب وباتت المجاعة اليوم تفتك بكبيرهم قبل الصغير
هي تهامة تعيش الوضع المأساوي من جديد السيول تجرف البيوت وتقتل النساء والأطفال المواشي لم يلتفت لها أحد -فلا حياة لمن تنادي.
تهامة كانت التي ترفد خزينة مليشيا الحوثي بملايين الدولارات لتمويل حربها الى اليمنين في ظل صمت المجتمع الدولي الذي اعطى كل الصلاحيات لمليشيا الحوثي في تهامة من أجل أن يتحكم في مصالح تهامة.
في الخارطة السياسية
هي تهامة تعيش نفس الدور الذي كانت تعيشه في عهد النظام السابق من تهميش وفقر وجوع ومرض وحرمان من أبسط الحقوق..
وفي ظل الجوع الذي يفتك في أبناء تهامة ويقتلهم كل اليوم لم يتلف لم أحد لا بعض الفتات من المنظمات وبعض الخيرين من أبناء الوطن في الخارج التي يذهب نصفها لمليشيا الحوثي… بعكس بعض المحافظات التي تعلنها الحكومة الشرعية مناطق المنكوبة… السيول الأخير التي شهدتها تهامة التي جرفت المحاصيل الزراعية وقتلت الأطفال والنساء والأطفال، أي هي روح المسؤولية تجاه أبناء تهامة.
وأخيرا — في ظل الاتفاق الذي راعت المملكة العربية السعودية ونجحت بكل تعقيد المشهد بفك شفراته بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي اين تهامة في الخراطة السياسية لا يذكر أسمها إلا في نشرة الاخبار من أجل جلب المنظمات الإغاثية باسم تهامة يا حكومتنا الرشيدة سوف تظل تهامة الرقم الصعب الذي لا يمكن تجاوزه.