أوقفت إحدى الشركات المؤجرة للطاقة في محافظة عدن أعمالها، في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، بسبب عدم حصولها على مستحقات مالية سابقة.
يمن مونيتور/ عدن/ خاص
أوقفت إحدى الشركات المؤجرة للطاقة في محافظة عدن أعمالها، في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، بسبب عدم حصولها على مستحقات مالية سابقة.
وقال فرع مؤسسة الكهرباء في بلاغ صحفي – تلقى نسخة منه “يمن مونيتور”- بأن شركة (apr) أقدمت على توقيف أعمالها للمرة الثانية خلال شهر، لافتاً بأن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة للإعمال الإنسانية تكفلتا بسداد مستحقات الشركة للعام الماضي والمقدرة بنحو تسعة ملايين دولار، إضافة إلى كلفة عام إضافي.
و تقدر الطاقة المؤجرة من الشركة ب (٦٠) ميجا وات، في حين يبلغ احتياج المدينة (٣١٥) ميجا وات لتلبية احتياج المستهلكين، الأمر الذي يحدثه التوقف اتساع العجز في توليد الطاقة الموجود أصلاً.
وكان محافظ عدن، جعفر محمد سعد، قد اتفق مع الشركة لمواصلة عملها منتصف اكتوبر الماضي، على أن يتم سداد المديونية المتراكمة، بعد رفض وزارة المالية تجديد العقد السابق مع الشركة المذكورة بعد انتهاءه نهاية فبراير الماضي، و المحدد بفترة عامين.
لكن مؤسسة الكهرباء تتهم الشركة بالتباطؤ حتى بعد الاتفاق الجديد معها بتوليد (60 ) ميجا وات موزعة على محطتي (حجيف) و (شهناز)، مشيرة بأنها ظلت تولد طوال الفترة الماضية (٤٢) ميجا، لنفاجأ لاحقاً بتوقيف أعمالها، ودون أدنى مراعاة للاتفاقات المبرمة مع الهيئات الإماراتية.
