وسط غموض يلف الاقتصاد العالمي.. أسعار النفط تحظى ببصيص أمل
يمن مونيتور/رويترز
طرأ تغيير طفيف على أسعار النفط، الخميس، وسط مخاوف من أثر الزيادة في أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد وانعكاس ذلك على الطلب، تزامنا مع اقتراب المنتجين من رفع الإنتاج النفطي.
وارتفع خام “برنت” بتوقعات ارتفاع في المبيعات لشهر أكتوبر بمقدار أربع سنتات، أو 0.1 في المئة، وأن يبلغ برميل النفط الواحد 44.13 دولارا، بينما بلغت توقعات المبيعات لشهر سبتمبر، والتي تنتهي عقودها الجمعة، 43.75 دولارا للبرميل.
بينما انخفضت التوقعات المستقبلية لمؤشر “خام غرب تكساس الوسيط” بمقدار سنت واحد، بأن يبلغ سعر البرميل 41.26 دولارا.
وكانت العقود في كلا المؤشرين قد شهدت ارتفاعا، الأربعاء، بعد أن أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية “EIA”، أكبر انخفاض أسبوعي في مخزون النفط الخام، منذ ديسمبر الماضي.
وقالت الإدارة إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة هبطت 10.6 مليون برميل، الأسبوع الماضي، إلى 526 مليون برميل.
وأضافت أن صافي واردات البلاد من الخام انخفض بمقدار مليون برميل يوميا إلى 1.9 مليون برميل يوميا.
وهذا الهبوط في مخزونات النفط هو على الأرجح نتيجة لتخفيضات الإمدادات التي اتفقت عليها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، في أبريل.
وقال، فيل فلين، كبير المحللين في “برايس فيوتشرز غروب” في شيكاغو: “التوقعات هو أن تخفيضات أوبك ستؤدي إلى انخفاضات أكبر في المخزونات في الولايات المتحدة وأن هذه قد تكون البداية”.