مسؤول أممي: الأزمة الإنسانية في اليمن أسوأ من أي وقت مضى
يمن مونيتور/متابعة خاصة
قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “مارك لوكوك”، مساء الثلاثاء، إن الأزمة الإنسانية في اليمن أسوأ من أي وقت مضى.
وتطرق في احاطته لمجلس الأمن الدولي إلى خمس قضايا: حماية المدنيين، وصول المساعدات الإنسانية، التمويل، الاقتصاد، والتقدم نحو السلام.
وأفاد مارك لوكوك إن الأزمة الإنسانية في اليمن أسوأ من أي وقت مضى، مشيرا إلى أن “المجاعة تلوح في الأفق مرة أخرى. والصراع يتصاعد مجددا. والاقتصاد في حالة يرثى لها. وكادت الوكالات الإنسانية أن تصل مرحلة الإفلاس مرة أخرى… كوفيد-19 ينتشر خارج نطاق السيطرة. والآن لدينا قضية خزان صافر.”
وأشار إلى عدم إحراز أي تقدم بشأن خزان صافر، والذي في حال انفجاره أو تسرب النفط منه، يمكن يوقف العمل في موانئ الحديدة والصليف لمدة أسابيع – أو حتى أشهر، وفقا للمسؤول الأممي.
وفيما يتعلق بحماية المدنيين، أفاد لوكوك بتصاعد الأعمال القتالية في جميع أنحاء البلاد. “يوجد الآن 43 خط مواجهة نشط في اليمن – مقارنة بـ 33 خطا في كانون الثاني/يناير.” وأشار إلى ازدياد حوادث النزاع التي تسببت في إلحاق الأذى بالمدنيين في الربع الثاني من العام.
ولفت إلى أن المجاعة تلاحق البلاد مرة أخرى، فضلا عن نقص الوقود وارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية.
وعلى رأس التحديات في اليمن، قال وكيل الأمين العام إن العديد من اليمنيين يفقدون أي دخل متبق بمعدل ينذر بالخطر. فقد انخفضت التحويلات، نتيجة لكوفيد-19، بنسبة تصل إلى 70 في المائة.
“ووجدت دراسة حديثة أن حوالي نصف الأسر فقدت ما لا يقل عن 50 في المائة من دخلها منذ نيسان/أبريل.”