أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “إحاطة أممية لغريفيث اليوم بعد 4 أشهر من التعثر” قالت صحيفة الشرق الأوسط، إن مجلس الأمن يستمع اليوم الثلاثاء مجددا إلى إحاطة أخرى من المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث الذي سيحيط المجلس بما توصل إليه طيلة أربعة أشهر متعثرة من المساعي لتحقيق دعوة الأمين العام إلى الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف النار.
ووفق مصادر سياسية يمنية تحدثت للصحيفة، فإن الحوثيين يرفضون مناقشة خطة المبعوث الأممي المعروفة باسم إعلان وقف شامل لإطلاق النار والإجراءات الإنسانية والاقتصادية، ووضعوا شرط الإفراج عن سفن المشتقات النفطية التي يمتلكها تجار وقادة الميليشيات والموقوفة بسبب استيلائها على الأموال المودعة في حساب الرواتب ويتم تحصيلها من رسوم المشتقات النفطية الواصلة إلى موانئ الحديدة استنادا إلى اتفاقات استوكهولم.
وأوضحت الصحيفة، أن مساعي المبعوث الأممي وصلت إلى طريق مسدود وأرجعت ذلك إلى أنها احتوت على قضايا تخص الحل النهائي وهي نقاط «يفترض أن يتم مناقشتها والاتفاق عليها خلال مفاوضات سياسية لا يمكن عقدها قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار».
وأضافت أن «ميليشيات الحوثي أرادت توظيف الإعلان لتحقيق أهداف سياسية وعسكرية قبل الانتقال إلى محادثات الحل النهائي التي اقترح المشروع انطلاقها عقب الاتفاق على وقف إطلاق شامل للقتال وتثبيته وتنفيذ الإجراءات الإنسانية والاقتصادية المقترحة».
وفيما يتعلق بمسألة الأموال المنهوبة، وبعدما قطع الحوثيون الرواتب على موظفي الدولة لما يربو على 3 أعوام، قالت مصادر اقتصادية في صنعاء للصحيفة، إن مهدي المشاط رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى الذي يحكم مناطق سيطرة الميليشيات بدأ الاثنين بصرف نصف راتب لموظفي الدولة في مناطق الحوثيين بعد استبعاد عشرات الآلاف من الموظفين الفارين من الاعتقالات بحجة الغياب عن العمل، واستولت الميليشيات على ثمانية مليارات ريال يمني (نحو 11 مليون دولار) من حساب الرواتب الذي افتتح في فرع البنك المركزي في الحديدة، بهدف توريد عائدات موانئ الحديدة إلى هذا الحساب ومن ثم وضع آلية متفق عليها مع الشرعية لصرف رواتب موظفي الدولة المقطوعة رواتبهم منذ نهاية عام 2016.
من جانبها، وتحت عنوان “خليفة الإنسانية تغيث سقطرى بتوفير المياه”، قالت صحيفة البيان الإماراتية، إن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية عملت على مشروع إيصال المياه لمختلف مناطق أرخبيل سقطرى التي تعاني شح مياه الشرب النظيفة.
وحسب مزاعم الصحيفة، فإن المشروع يضمن سقيا الماء الذي تنفذه المؤسسة وفرت لمنطقة حامورة مركز قبهتن المياه النظيفة والصالحة للشرب، كما تم دعم منطقة حامورة بأكثر من 15 طويات بيبات لكل شدة تبلغ 150 متراً لتوصيل لهم المياه من البئر التي تم حفرها على نفقة مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان في منطقة أعرب مركز قبهتن.
بدورها، نقلت صحيفة العربي الجديد تخوفات الأمم المتحدة بشأن انتشار محتمل لفيروس كورونا الجديد في جميع أنحاء اليمن.
وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق “إن منظمات الأمم المتحدة المختصة تعمل مع السلطات المحلية بغية مواجهة أي انتشار محتمل للفيروس في جميع أنحاء البلاد، إلا أن المخاوف حقيقية وقائمة”.
وحول الوضع الإنساني والنقص الشديد في التمويل الذي تعاني منه صناديق الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية، قال “لقد أكدنا خلال الأشهر الماضية وبشكل مستمر أن النقص في تمويل صندوق المساعدات الإنسانية الخاصة باليمن سوف يضطرنا إلى تقليص البرامج. هذا في وقت بات اليمنيون بأمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية حيث يواجهون تهديدا جديدا، وهو الوباء، وقد تكون تبعاته مدمرة إذا لم نتمكن من مواجهته”.
ويعقد مجلس الأمن الدولي صباح الثلاثاء اجتماعات حول اليمن يقدم فيها مبعوث الأمين العام لليمن، مارتن غريفيث، إحاطته أمام المجلس كما من المتوقع أن يقدم الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، إحاطته حول آخر المستجدات المتعلقة بالوضع الإنساني والناقلة.