وزير خارجية اليمن يؤكد على حتمية التراجع عن “الإدارة الذاتية” للمجلس الإنتقالي
يمن مونيتور/ متابعات خاصة
أكد وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، على “حتمية وضرورة” التراجع عن “بالإدارة الذاتية” للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتياً، ووقف التصعيد على الأرض والالتزام التام والحرفي باتفاق الرياض.
جاء ذلك، خلال لقاءه، سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن المعتمدين لدى اليمن، اليوم الأحد، بالعاصمة السعودية الرياض.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فإن اللقاء بحث القضايا المتصلة بعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة، وجهود تنفيذ اتفاق الرياض وأهمية إعادة تطبيع الأوضاع في محافظة سقطرى واستمرار رفض الحوثيين معاينة خزان النفط صافر.
وفي اللقاء، شدد وزير الخارجية على أهمية إعادة الأوضاع إلى طبيعتها في محافظة ارخبيل سقطرى والكف عن كافة أشكال التعنت والتصعيد من قبل “المجلس الانتقالي وأتباعه بعد تمرده المسلح.
وأضاف أن استمرار هذا العبث في الجزيرة المسالمة والتي لم تعرف يوما هذا الشكل من التصعيد أمر مرفوض ومدان.
من جانبهم، أكد سفراء الدول الخمس على أهمية تنفيذ اتفاق الرياض، معربين عن أملهم في احراز تقدم في المفاوضات الجارية بهذا الخصوص.
وفي 19 يونيو/حزيران الجاري سيطر المجلس الانتقالي على محافظة سقطرى(جنوب شرق) ودشن إدارته الذاتية لها بعد انسحاب القوات الحكومية وقيادة السلطة المحلية منها.
وتصاعدت حدة التوتر في المحافظات الجنوبية باليمن، مؤخرا عقب إعلان المجلس الانتقالي الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، الإدارة الذاتية للجنوب في 26 أبريل/ نيسان الماضي وسط رفض عربي ودولي.