أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “القوات اليمنية المشتركة تطيح قيادياً انقلابياً في الحديدة” قالت صحيفة “الشرق الأوسط” إن الإعلام العسكري للقوات اليمنية المشتركة في الجيش الوطني بالساحل الغربي أفاد بمقتل قيادي حوثي، شرق منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه، جنوب الحديدة (غرباً)، الأربعاء، بنيران القوات المشتركة، وذلك عقب استهداف ميليشيات الحوثي الانقلابية، تحت إشراف القيادي الصريع، قرى ومزارع المواطنين في المنطقة وإصابة طفل برصاص قناص حوثي.
وبحسب الصحيفة قال مصدر عسكري في القوات المشتركة إنه «تم رصد مصادر نيران بقايا جيوب الميليشيات الحوثية المتمركزة من جهة الحسينية لحظة استهدافها بأعيرة نارية مختلفة قرى المرازيق في منطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه التي أسفرت عن إصابة طفل يدعى عبده أحمد صغير (14 عاماً) برصاصة قناص حوثي أثناء مروره أمام منزل أسرته».
وأكد، بحسب المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة الحكومية المرابطة في الساحل الغربي، أن «وحدة المهام الخاصة تتبعت تحركات القيادي الميداني الذي أشرف على استهداف قرى المرازيق، وسرعان ما تم التخلص منه». مشيراً إلى أنه «تم توثيق وتصوير بمقطع فيديو يظهر لحظة تتبع القيادي ومصرعه على أيدي القوات المشتركة».
من جانبها وتحت عنوان “العيد في اليمن بين فكي الميليشيا و«كورونا» قالت صحيفة “البيان” الإماراتية يكرراليمنيون مع قدوم عيد الأضحى مقولة «العيد عيد العافية»، في إشارة إلى استحالة قدرتهم على الإيفاء بمتطلباته، فاستمرار الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي الإيرانية للعام السادس وتضاؤل المدخرات أو استنزافها إضافة لاستمرار توقف صرف رواتب الموظفين في المناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيا، تركت بصماتها على الضعف في القدرات الشرائية حتى في الأيام العادية.
ووفقا للصحيفة: فرض فيروس كورونا وقلة أو انعدام السيولة المالية إضافة للحرب التي تسبب بها الانقلاب الحوثي، انحساراً في تنقلات اليمنيين، ما سيؤدي لعدم اجتماع كثير من الأسر اليمنية التي فرقتها الحرب ما بين عدة محافظات، وما بين منطقة وأخرى في إطار المحافظة الواحدة.
تقول اليمنية إيناس العريقي لـ«البيان»: «لم ألتق بأمي وأخي وعائلته الذين يسكنون في صنعاء منذ أكثر من خمس سنوات بسبب الحرب، ولذلك فإن تواصلاتنا في كل عيد فقط عن طريق الاتصالات الهاتفية ومواقع التواصل الاجتماعي».
وأشارت الصحيفة إلى أن الأضاحي تتواجد في عدد من الأسواق ومن ضمنها أحد الأسواق بمدينة تعز، والتي وصل أسعار الأضاحي فيها لمبالغ مرتفعة بفعل قلة المستورد والإنتاج المحلي منها، وتدني قيمة العملة المحلية أمام بقية العملات.
ووصل سعر الثور البلدي إلى مليون ريال يمني، ما يقارب 1661 دولاراً، تزداد قيمته بمناطق سيطرة الميليشيا بـ200 ألف ريال، ما يعادل 332 دولاراً، ليصل إلى 1993 دولاراً بسبب فرض ميليشيا الحوثي فوارق سعر، في حين بلغ سعر الماعز ما يعادل 199 دولاراً وبزيادة 202 دولار بمناطق سيطرة الحوثيين.